بلا لبس، وبكامل الأدوات والسبل المتاحة، أعلن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الحصار الكامل على سوريا. فبالإضافة إلى الضغوط التي تمارسها واشنطن على دول العالم، ولا سيما الدول العربية، لمنع إعادة العلاقات مع سوريا، وإعاقة انخراطها في الدورة الاقتصادية والسياسية في المنطقة، قفز أمس إلى الحلبة لاعب آخر، هو بريطانيا، بإجراءات عملية مفاجئة تمثلت في توقيف واحتجاز ناقلة نفط إيرانية كانت متجهة نحو سوريا قبالة منطقة جبل طارق.