اختُتم، أمس، الأسبوع الأول من العملية العسكرية التركية في الشمال السوري ضد مناطق سيطرة «قسد». أسبوعٌ تخلّلته تطورات متسارعة، تمثلت ابتداءً بانسحاب القوات الأميركية من جزء واسع من الحدود مع تركيا، وما تلاه من تكثيف للحديث عن إمكانية انسحابها من شرقي الفرات كلياً، وصولاً إلى عبور الجيش السوري نهر الفرات نحو مناطق كانت ممنوعة عليه لسنوات، نتيجة لـ«تفاهم» بين الحكومة السورية و«قسد»، بدأت تتضح معالمه أكثر