أجزم أن قوى فاعلة وعاقلة منخرطة في الحراك الشعبي، أُتيح لها الاطّلاع - من جهات غير محلية - على جوانب حسّاسة من العمل الخارجي، لاستخدام الحراك في تصفية الحساب المركزي للغرب مع المقاومة في لبنان. هذا الجزم مردُّه إلى معطيات سمعتها من هؤلاء مباشرة، كما سمعتها من «ناشطين» قالوا إنهم جمعوا معطيات بعد عشرة أيام على انطلاق التظاهرات، وأمكن لهم جمع صورة أولية تُتيح القول إن العمل على خطف الحراك لمصلحة أجندة أخرى، عمل جدي وجارٍ على قدم وساق.