لا خطة إغاثة حكومية لدعم صمود العائلات اللبنانية. تلك هي خلاصة اجتماع مجلس الوزراء أمس. فالدولة التي تشرّع أبوابها لصناديق ووزارات الهدر، وسبق أن أهدرت أكثر من ثلث إنفاقها على المصارف خدمة للدين العام، قررت أمس أن «تشحّذ» اللبنانيين حقوقهم عبر «فتات» لا يتعدى ما قيمته 180 ألف ليرة لعائلة واحدة على مدى شهرين. القاعدة هي أن يجوع الفقراء، ما دام الأثرياء يتنعّمون بما جنوه من عرق جبين الطبقة العاملة