بعد أكثر من شهر على إعلان تحالفهما، تتركّز الأنظار على أداء الائتلاف البرلماني الجديد الذي يجمع أبرز وجهَين «سُنيّين» حالياً في العراق، هما خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي. الائتلاف، الذي أريد منه إنشاء جبهة «سُنّية» قوية وفق قواعد التحالفات الطائفية التي أرساها الاحتلال الأميركي، أُعلنت له عدّة أهداف، من بينها ما يغازل التطلّعات الأميركية، وعلى رأس ذلك «ضبط السلاح المنفلت». والذي أعاد الحلبوسي التشديد عليه قبل أيام. على أنه يبقى للحسابات السياسية الداخلية مكانها الرئيس في هوية الكتلة الوليدة، التي لم تسلم من اعتراضات كثيرة، حتى من داخل «البيت» الذي أرادت توحيده