بعد سنوات من التعب والمحاولات، «استسلم» آل حمود وباعوا «مستشفى غسان حمود الجامعي». خبر تحوّل إلى حدث كبير في المدينة، وفي الجنوب أيضاً. الأزمة المالية التي عصفت بآل الحريري، وسوء إدارتهم لمؤسساتهم، جعلاهم يهربون من مسؤولية الحفاظ على المركز الطبي الأكثر عراقة. والأمر نفسه يشمل أثرياء المدينة أيضاً... إلى أن قرّرت عائلة الدكتور غسان حمود عقد صفقة سمحت بإنقاذ المركز من الإقفال، وفتحت الباب أمام إعادة الاعتبار إليه، وكذلك لصيدا كمركز طبي رئيسي يتناسب وكونها عاصمة الجنوب.