يحرص الجانبان الإماراتي والسعودي على إخفاء التباينات بينهما حول أمور كثيرة. لكن الأمر لا يكون على هذا النحو لدى الجهات المتابعة، سواء في محيط قادة البلدين، أو لدى الدبلوماسية العربية والغربية النشطة في العاصمتين. والبارز في أن وثائق سرية تثبت ما ينقله دبلوماسيون عملوا في الجزيرة العربية عن أن في أبو ظبي من يشكو ضيق هامش المناورة بسبب طبيعة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان.