أوصى سليم بعدم الكشف عن أجهزته الإلكترونية قبل مضيّ 30 عاماً من وفاته
تجدر الإشارة إلى أنّ سليم كان قد طلب في وصيته أيضاً إحراق جثته، على أن يُنشر رماده في أماكن يُحبّها. وعلمت «الأخبار» أنّ الجثة بقيت في برّاد داخل مستشفى الجامعة الأميركية قبل أن تُحرق منذ أيام قليلة، بينما النُّصب الذي وُضع في باحة منزله لا يضمّ قبراً.
تجدر الإشارة إلى أن عائلة سليم تدرّجت في مواقفها بشأن تسليم الهاتف. في بادئ الأمر، أبلغت رشا الأمير، شقيقة لقمان سليم، أحد الضباط القائمين بالتحقيق أنها لن تسلم الهاتف، لأنها لا تثق بالأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني، متحدثة عن استعدادها لتسليم الهاتف للجنة تحقيق دولية. في المرة الثانية، أجابت القائم بالتحقيق بأنها تعرف قاتل شقيقها، فلماذا تسلم الهاتف. أما في المرة الثالثة، فأجابت بأنها لا تعلم أين الهاتف، على الرغم من أنها نفسها كانت قد كتبت على صفحتها على «فيسبوك» صبيحة اليوم الذي قتل فيه شقيقها وقبل العثور على جثته: «وجدنا الهاتف في نيحا الجنوب ولم نجد لا السيارة ولا لقمان. أين لقمان؟».
قالت ذلك قبل أن تعود وتغيّر رأيها مجدداً لتقول إنّ أحداً لم يطلب منها تسليم الهاتف، سواء من الأجهزة الأمنية أم القضائية، علماً بأن محققين من فرع المعلومات قصدوا منزل العائلة، في اليوم التالي لوقوع الجريمة، من أجل تسلّم الهاتف، لكن من دون أن ينجحوا في الحصول عليه.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا