مقالات مرتبطة
سينعقد المجلس المركزي خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة ملفّات داخلية عديدة
وحسين الشيخ من مواليد العام 1960، وتعود أصوله إلى قرية دير طريف المهجّرة شمال شرق الرملة المحتلة. برز نشاطه النضالي في الانتفاضة الأولى كعضو ميداني للقيادة الوطنية الموحّدة، وكان أحد قادة «حركة الشبيبة الطلابية»، الذراع الطلابية لحركة «فتح». ومع تأسيس السلطة الفلسطينية، عمل عقيداً في جهاز الأمن الوقائي، ثم انتُخب كعضو في قيادة إقليم رام الله في «فتح» منتصف التسعينيات. ونشط شعبياً في الحركة خلال الانتفاضة الثانية، وكان يرافق مروان البرغوثي في كثير من جولاته. صعد نجم «أبو جهاد» فجأة عندما أصبح عضو «لجنة مركزية» في «فتح» في العام 2008، وتولّى رئاسة «الهيئة العامة للشؤون المدنية» المختصّة بـ»التنسيق المدني» مع العدو الإسرائيلي برتبة وزير منذ 2019 حتى الآن. وقبل ذلك، كان رئيساً لـ»لجنة التنسيق المدنية العليا» بين السلطة الفلسطينية والعدو منذ العام 2007 حتى الآن، وأُعيد انتخابه كعضو «مركزية» في العام 2016. واعتُقل الشيخ عدّة سنوات في السجون الإسرائيلية خلال الانتفاضة الأولى.
تشير مصادر مطّلعة، في حديث إلى «الأخبار»، إلى أن «المجلس المركزي سينعقد خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة ملفّات داخلية عديدة تتعلّق بمنظّمة التحرير، من بينها: اختيار شخصيّتَين جديدتَين كعضوَين في اللجنة التنفيذية، بدلاً من الراحل صائب عريقات وحنان عشراوي التي استقالت العام الماضي». وتزداد الحاجة إلحاحاً لدى السلطة الفلسطينية لاختيار «كبير مفاوضين» جديد بعد عودة العلاقات مع واشنطن، وتكرار الحديث أخيراً عن عودة مفاوضات التسوية مع العدو الإسرائيلي. وما يعزّز هذا الرأي تصريحاتُ مسؤولين في السلطة وحكومتها عن تحسّن العلاقات مع إدارة جو بايدن، ومدحهم خطوات وتصريحات لوزير الخارجية الأميركي تتعلّق بالتراجع عن بعض قرارات إدارة دونالد ترامب، وإجراء بايدن اتصالاً مع «أبو مازن».