على رغم الترحيب الذي لاقاه الاتفاق المُوقّع بين مصطفى الكاظمي وجو بايدن في شأن تحوير مهمة قوات الاحتلال الأميركي في العراق، إلا أن قدرة واشنطن على فرض إرادتها في تأبيد وجودها في هذا البلد، تظلّ معلّقة على ما سيؤول إليه الفعل المقاوم، والذي لا يبدو أن الاتفاق المعلَن أخيراً سيفعل أكثر من تحفيزه وتصعيد وتيرته، بمعزل عمّا تحاول الجهات العراقية الموالية للاحتلال تثبيته، من وجود أميركي طويل الأمد تعتقد أنه سيكون كفيلاً بحماية مصالحها