لم يكن مشهدا الإنتخابات في نقابتي الصيادلة وأطباء الأسنان يشبه ما يسمونه اصطلاحاً «أعراساً ديمقراطية». فقد كانت هذه الإستحقاقات التي يفترض أنها تتعلّق بـ«النخبة اللبنانية» أقرب إلى «التخبيصة» الطائفية والحزبية. وعلى عكس الشعارات التي رافقت إعلان اللوائح، كان يوم الإستحقاق الطويل مغايراً كلياً، فسقطت انتخابات نقابة أطباء الأسنان قبل الوصول إلى خواتيمها. أما نقابة انتخابات نقابة الصيادلة، ورغم أن شيئاً لم يعكّر صفو جولتيها الا الفوضى التي سادتها، فقد أسفرت عن فوز «المستقلين» في لائة ضمّت «كوكتيلاً» حزبياً