ليست مناورة «الركن الشديد 2» التي أجرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، مُناظِرةً لما سبقها من تدريبات في السنوات الماضية، سواءً في السياق أو التوقيت أو الأهداف. ولذا، فإن الرسائل التي استبطنتها، إن للعدوّ أو للصديق، جاءت مُغايِرةً أيضاً. إذ أرادت المقاومة، في ظلّ التعثّر المتواصل في ملفَّي الإعمار والتبادل والذي يُهدّد باندلاق التصعيد مرّة أخرى، إفهام دولة الاحتلال بأنها على أُهبة الاستعداد لأيّ جولة جديدة، وأنها على قلْب رجل واحد في هذا الموقف، فضلاً عن التأكيد، بنموذج حيّ، أن المعركة الآتية ستشهد نقلات نوعية، تُمكّن المقاومين من القتال على أرض الخصم. في ما يلي تغطية لمجريات المناورة، تُصاحبها أخرى مُصوّرة على موقع «الأخبار»