«أخي سعد، معك رغماً عن قرارك ومعك رغماً عنهم»، هكذا غرّد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عقب إعلان الرئيس سعد الحريري، في 24 كانون الثاني الماضي، «تعليق» العمل السياسي. تغريدة لم يتبقّ منها، على ما يبدو، سوى ثلاث كلمات: «... رغماً عن قرارك»!
من «صنعه» الحريري الأب لم يتأخر كثيراً، بعد «اعتزال» الحريري الابن، في «تعريض» أكتافه لقيادة «أهل السنة». أيام قليلة كانت قد مضت على إعلان الحريري عندما ظهر السنيورة، بمعية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، قبل أن يتجاوز، في 22 شباط الماضي، قرار «إبن الحبيب الرفيق»، بدعوته «أهل السُّنّة» إلى عدم مقاطعة الانتخابات النيابية بل المبادرة إلى المشاركة الفعّالة ترشيحاً واقتراعاً لـ«عدم إخلاء الساحة»، ولأنّ «النّضال البرلمانيّ يجب أن يستمرّ ضدّ الارتهان لإيران».
من «صنعه» الحريري الأب لم يتأخر كثيراً، بعد «اعتزال» الحريري الابن، في «تعريض» أكتافه لقيادة «أهل السنة». أيام قليلة كانت قد مضت على إعلان الحريري عندما ظهر السنيورة، بمعية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، قبل أن يتجاوز، في 22 شباط الماضي، قرار «إبن الحبيب الرفيق»، بدعوته «أهل السُّنّة» إلى عدم مقاطعة الانتخابات النيابية بل المبادرة إلى المشاركة الفعّالة ترشيحاً واقتراعاً لـ«عدم إخلاء الساحة»، ولأنّ «النّضال البرلمانيّ يجب أن يستمرّ ضدّ الارتهان لإيران».