حاول قادة الدول الغربية السبع الكبرى، والذين اجتمعوا في قمّة لهم في بافاريا (جنوبيّ ألمانيا) استمرّت ثلاثة أيام، إظهار تماسكهم في مواجهة روسيا، وصلابة دعمهم لنظام كييف. إلّا أن ما صدر عن القمّة أظهر بوضوح شحّ المبادرات لدى الغرب، في مجال السعي للتأثير على الموقف الروسي، بعدما استُنفدت الكثير من أدوات العقوبات والحصار بلا طائل، فيما ظهرت خلافات علنيّة حول سبل التعامل مع انعكاسات الحرب على أسعار الطاقة وإمدادات الغذاء، كما تصريحات «ملغومة» عن إمكان قبول تسوية «رابح – خاسر» بين موسكو وكييف. على أن العدوّ الاستراتيجي الأساسي للغرب لا يزال هو الصين، بحسب ما أكدت تَوجّهات المجتمعون، ولذا فإن خططاً اعتُمدت لمواجهة نفوذ بكين المتزايد في أفريقيا وأميركا اللاتينية