يُحرم الأسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية من أدنى شروط العناية الطبية في انتهاك للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. وتفاقم الظروف القاسية داخل السجون ومعاناة المرضى، كما تؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض بسبب عدم توفر بيئة صحية ومناسبة للعيش الآدمي. إذ أن السجون قديمة، مكتظة، قذرة، ولا تتفق مع المعايير الدولية لجهة مساحتها وبنائها العمراني، وتنتشر فيها الحشرات والقوارض، فيما تتنصّل إدارات السجون من التزاماتها إزاء الاحتياجات الأساسية للأسرى. وكالعادة، تدين الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى إساءة معاملة «إسرائيل» المنهجية للسجناء الفلسطينيين باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. إلا أن هذا الوضع لم يُترجم حتى الآن اية خطوات دولية واسعة النطاق للتحرك