كما كان متوقّعاً، حطّ وفد من حركة «حماس» في دمشق، معلِناً «طيّ صفحة الماضي»، وبدء عهد جديد في العلاقة مع سوريا، التي جدّد رئيسها، بشار الأسد، دعم بلاده للقضية الفلسطينية، واستعدادها لتعزيز مساندتها للمقاومة في مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه. وإذ لم يُسجَّل لقاء منفرد علنيّ بين ممثّلي الحركة والأسد على هامش الاجتماع الموسّع، فقد علمت «الأخبار» أن وفد «حماس» كانت له لقاءات أخرى مع المسؤولين السوريين، تناولت الخطوات المستقبلية. وبينما أكد رئيس الوفد «الحمساوي»، خليل الحية، أن ما جرى أمس سيجبّ كلّ ما قبله من منغّصات وتوتّرات بين الجانبَين، فقد أفادت مصادر مطّلعة بأن «خطوات بناء الثقة تسير بشكل ثابت»، وهي ستستمرّ في تقدّمها «وصولاً إلى إعادة افتتاح مكتب للحركة في سوريا»