في أيلول 2014، استخدمت الجماعات التكفيرية في سوريا العمليات الانتحارية وسيلة أساسية لتوجيه ضربات إلى بيئة المقاومة وجمهورها رداً على الدور المركزي لحزب الله في الحرب السورية. وكانت تلك الجماعات تدور في فلك تنظيم «القاعدة»، قبل أن تأخذ مسميات مختلفة، من بينها «جبهة النصرة» التي استقطبت قيادات كثيرة في التنظيم الأم، وتنافست مع تنظيم «داعش» على آخرين.