بعد يومين من اجتماع عمّان التشاوري، الذي ضمّ وزراء خارجية عرباً، إلى جانب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وتناول موضوع إعادة سوريا إلى مقعدها في «جامعة الدول العربية»، وقبل يومين من اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية، في مقرّ «الجامعة» في القاهرة، لمناقشة الشأن نفسه، حطّت الطائرة الرئاسية الإيرانية في مطار دمشق، على متنها الرئيس إبراهيم رئيسي، يرافقه وفد حكومي كبير، في أول زيارة لرئيس إيراني إلى سوريا، منذ 13 عاماً. ويبدو توقيت الزيارة أهمّ ما فيها، من دون التقليل من أهمية الاتفاقيات التي وُقّعت بين البلدَين، وانتقال التعاون بينهما الى مراحل متقدّمة اقتصادياً، بعدما اكتمل عقده أمنياً وسياسياً، خلال سنوات الحرب.