مع تبنّي القمّة العربية الأخيرة في مدينة جدة السعودية، خطّة «خطوة مقابل خطوة» لحلّ الأزمة السورية. تتصدّر المشهد مجموعة ملفّات يبدو العمل عليها في ما بين دمشق والمجموعة العربية، ملحّاً وأساسياً، من أجل فتح أبواب الحلّ. وإذ تُمثّل العقوبات الغربية عائقاً رئيساً دون المضيّ على طريق تطبيع العلاقات وإعادة الإعمار، فإن الرياض تسعى، وفقاً لمعلومات «الأخبار»، إلى لعب دور الوسيط في ما بين دمشق والعواصم الغربية، واضعةً على رأس أولوياتها الآن تمديد الاستثناءات الإنسانية وتوسيعها من قِبَل الغرب، في مقابل تمديد دخول المساعدات عبر المعابر من قِبَل الحكومة السورية. وبينما يبدو ملفّ عودة اللاجئين أكثر تعقيداً وصعوبة، تَبرز إمكانية «تفعيل المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة»، ولكن على أسس جديدة، تأخذ في الحسبان «روح القرار الدولي 2254، وليس حرفيّته»