ما كان مجرّد تقدير حذر، تحوّل بسرعة كبيرة إلى واقع قائم، إذ إن الأيدي التي تقف خلف الانفجار الأمني المفاجئ في مخيم عين الحلوة لا تبدو خارج سياق ما تدبّره جهات في لبنان وفلسطين، مع تأثير للعدو في ما يجري. السؤال الأساسي هو: هل ما يشهده مخيم عين الحلوة يُعدّ ترجمة أولية لزيارة رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج لبيروت الأسبوع الماضي؟