مئات القتلى سنويًا، بيوت تُحرق أو تسلبها عصابات الإجرام من أهلها، تُضاف إلى عيش آلاف العائلات الفلسطينية تحت مطرقة ديون السوق السوداء والربا المترتّب عليها، وهجرة سلبية بدأت معالمها تتوضّح لفلسطينيي الداخل المحتلّ إلى دول أخرى لانعدام الأمان، وهيمنة «الخاوة» على حياة أصحاب المصالح، أي ما يسمّى بضريبة الحماية، فإمّا أن توالي عصابة إجرام أو أن تكون ضحية لعصابة أخرى.