لا تتوقّف «المناورات» الأميركية، والمحاولات الالتفافية على ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، وخصوصاً في آخر جولة في القاهرة، حيث توضّح لجميع الأطراف أن الموقف أعقد من أن يتمّ تجاوزه بـ«حيل» من هنا، أو وعود كلامية من هناك. ورغم ذلك، لا يملّ الأميركيون من دون إقناع العدو بأي تنازل حقيقي.
وفي آخر 3 جولات من التفاوض، تولى الجانب المصري مهمة إقناع حماس بالقبول بحلّ «متدرّج». وتبيّن بعد الاجتماعات أن الفكرة المصرية تعكس تفاهماً أميركياً – إسرائيلياً، على أن تكون المرحلة الأولى من الحلّ، وفق ما هو مقترح لناحية تبادل الأسرى من غير الجنود مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وتسهيل دخول المساعدات الى قطاع غزة، وإطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين. لكن عند البحث في التفاصيل، تبيّن أن الجانب الأميركي قد وفّر الغطاء لطلب إسرائيل منع النقاش حول طريقة انتشار قوات الاحتلال في القطاع، وكذلك وافق الأميركيون على أن ملف المساعدات يجب أن يتمّ بعيداً عن أي مجموعة أو إطار له علاقة بحكومة غزة أو بالقوى السياسية في القطاع. بالإضافة الى أن إسرائيل أرادت أن تتولّى هي اختيار من ستفرج عنهم من المعتقلين الفلسطينيين.
وفي آخر 3 جولات من التفاوض، تولى الجانب المصري مهمة إقناع حماس بالقبول بحلّ «متدرّج». وتبيّن بعد الاجتماعات أن الفكرة المصرية تعكس تفاهماً أميركياً – إسرائيلياً، على أن تكون المرحلة الأولى من الحلّ، وفق ما هو مقترح لناحية تبادل الأسرى من غير الجنود مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وتسهيل دخول المساعدات الى قطاع غزة، وإطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين. لكن عند البحث في التفاصيل، تبيّن أن الجانب الأميركي قد وفّر الغطاء لطلب إسرائيل منع النقاش حول طريقة انتشار قوات الاحتلال في القطاع، وكذلك وافق الأميركيون على أن ملف المساعدات يجب أن يتمّ بعيداً عن أي مجموعة أو إطار له علاقة بحكومة غزة أو بالقوى السياسية في القطاع. بالإضافة الى أن إسرائيل أرادت أن تتولّى هي اختيار من ستفرج عنهم من المعتقلين الفلسطينيين.