احترام الكتاب الأقل عمرا للكتاب الأكبر عمرا في هذه البلدان هو احترام اجتماعي أكثر منه احتراما إبداعيا، شبيه باحترام الطقوس الدينية لجماعة من المتعصبين. حين تنتقد كاتبا عجوزا سخيفا يعتبر ذلك تطاولا...
الكشفُ للمخفي والغوصُ في الأعماق هي أجزاءٌ روحية من مساحةِ جسد الشعر غير المحدودة، المساحةُ المحتضنة لروحٍ متشظيةٍ في أحرفٍ تترجمها، وبياضٍ يتلون بدم خيالها. هذا في الحال العام، فما بالك إن كان...
يمنح المجلد القصصي الصادر حديثاً عن «الدار المصرية اللبنانية» بعنوان «زبيدة والوحش - مختارات قصصية» للكاتب سعيد الكفراوي (1939) الفرصة لقارئه للتعرّف إلى ملامح العالم السردي للكفراوي الذي يعتبر علماً...
ميلينا آغوسبعدما ترجمت إلى ثلاثين لغة، انتقلت «حب في سردينيا» لميلينا آغوس إلى المكتبة العربية أخيراً، عن «دار الساقي». في روايتها، تحكي الكاتبة الإيطالية الحائزة «جائزة سانتا مارينيلا» عن الحرب...
لا تزال مسألة البحث عن «إسلام معتدل» تشكّل أهميّةً كبيرة رغم العدد الهائل من المقالات والأبحاث والكتب التي تحدّثت عن هذه «الظاهرة». بدا الأمر بدايةً «صرعة» توازي الصرعة الأخرى المُستحدَثة، أي عودة...
«ثم وصلنا إلى بلاد طواليسي، وهي بلادٌ واسعةٌ، وملكهم منافسٌ وندٌّ قويٌّ لملك الصين، ويمتلك العديد من السفن الشراعية التي يشنّ بها حرباً على الصينيّين حتى يقبلوه ويحترموه ويفاوضوه على بعض الشروط. وهم...
كرسيّ الاعتراف لستُ موجباً ولا سالباًولا أفهم جيّداً في درس الفيزياءغير أن أعضائي مشدودة الى الأرضبقوة جبّارة وغامضةوحدها أفكاري تحلّق في سماوات بعيدة أنا في أسوأ الحالاتالعبد الذي خرجَ من قصيدة...
دينوبوتزاتي ترجمة بثينة الزغلامي قطرة ماء تصعد درجات السلم هل تسمعها؟ ممدداً في الظلام على سريري أنصت الى تقدمها العجيب. كيف تفعل ذلك؟ هل تففز؟ تيك تاك. يسمع المرء ذلك للحظات وتتوقف بعدها، ويمكن أن...
لو كانت العربة التي ضربت جسده قد أخطأت هدفها ليلة، لكان رولان بارت (1915 ـــ 1980) قد أكمل هذه السنة عامه المئة في الحياة. لقد استثمر الروائي الفرنسي لوران بيني (1972) تلك الحادثة ولعب عليها على نحو...
انتخاب وترجمة رشيد وحتيليس ثمة أهون من وضع مختصرٍ لسيرة رولان بارث (1915 ـــ 1980)، على الـمستوى الشخصي: الـميلاد في 12.11.1915، الوفاة في 1980 من آثار حادثة سير: صدمه بشاحنة نقل صغيرة وهو ذاهبٌ إلى...
على الأغلب، يأتي الكتاب الأول بعد تجارب فاشلة عديدة، كما حدث معي بالضبط، ولكن مع فارق أنني كنت أكتب باستمرار، لكن من دون محاولة إرسال ما أكتبه الى الناشرين. أذكر أنني كتبت مرة رواية بعنوان رنّان شبيه...