عشر سنوات تمضي على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول. العالم تغيّر كثيراً منذ ذلك اليوم، ولم تبق بقعة على الكرة الأرضية لم تنل نصيبها من شظايا الانفجار الذي هز قلب الولايات المتحدة. وفي الأمن، كما في السياسة والاقتصاد وحتى في الأحوال الجوية، لم يبق شيء على حاله، بل صار 11 سبتمبر تاريخاً مفصلياً، ما قبله لا يشبه ما بعده.
حدث كبير جاء فاتحة للقرن الحادي والعشرين، ولينقل البشرية من طور إلى آخر عنوانه الأزمات والحروب وعودة الغزو والاستعمار، وخصوصاً الى منطقتنا العربية التي شهدت احتلال عاصمة الرشيد تحت ستار كذبة كبيرة هي أسلحة الدمار الشامل. عشر سنوات والعالم كله لا يزال يعيش على ترددات الزلزال الذي ضرب أميركا، ومنطقتنا العربية في قلب المعمعة، فهي من جهة تواجه تداعيات ذلك الحدث سياسياً واقتصادياً وأمنياً، ومن جهة ثانية تشهد ربيع الاحتجاجات الشعبية، التي بدأت سلمية في تونس ومصر، وتخضّبت بالدم في ليبيا واليمن وسوريا
(الأخبار)
1 تعليق
التعليقات
-
كم ( 11 ايلول ) خلال عقد من الزمنكيف يمكن لطائرة جامبو أن تقلع وتغير مسارها وتطير الاف الكيلومترات وتناور ( كما شاهدنا عل الشاشات) لتلتف بزاوية حادة ولتضرب البرجين او وزارة الدفاع بدون أي خطأ وكأن قبطان الطائرة يقود دراجة هوائية لا طائرة نفاثة تحتاج في كل محاولة هبوط أو اقلاع لمساعدة وارشاد من برج مراقبة المطار وتحتاج لمتابعة مستمرة من ابراج منتشرة على طول خط سير الرحلة, كذب بكذب بكذب لتبرير تدخلهم بشؤونناواحنلال دولنا ونحن نصدق ونصدق ونصدق ونسترسل في الدعاء وننافس بعضنا بعضا ككلاب ( المجعلينة) على كلبة ..؟؟؟ كل من يصدق اا ايلول وديمقراطية حمد وموزة وبندر وعبدالله بن الحسين ابن ابيه عليه ان يصدق بوش وادعاؤه بوحي الله اليه لغزو العراق و يجب أن يصدق من ينعته( بالغبي والغبي جدا )فكم 11 ايلول حصلت خلال عقد من الزمن وكل (11 ايلول )كانت مبررا لعمل عدائي ضد دولة أو نظام أخيرااودالتذكير أن كل الأنظمة التي استهدفها (الربيع العربي الأعمى) هي أنظمة جمهورية فيما لم يقترب الربيع العربي من أنظمة الملوك والأمراء والسلاطين