«نيويورك تايمز»: حكيم الله محسود قتل
وقال مسؤولون حكوميون في إسلام أباد وبيشاور للصحيفة إنهم «يعتقدون بوجود احتمال حقيقي لمقتل محسود»، لكنهم أشاروا إلى أنهم «لا يستطيعون تقديم أي دليل».
وفي السياق، أوضح المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن «مقتل محسود سيمثل ضربة كبيرة لحركة طالبان، كونه يأتي في الوقت الذي تتعرض فيه الحركة لضربات قاسية بسبب ارتفاع وتيرة الهجمات التي تنفذها الطائرات الأميركية من دون طيار، والحملة العسكرية الباكستانية». وأضافوا أنه «من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الضربة ستخفف من التمرّد في باكستان».
وكان التلفزيون الرسمي الباكستاني قد أعلن أمس أن محسود توفي في منطقة أوراكزاي القبلية، حيث أشيع أنه يتلقى العلاج من جروحه. وأشار إلى أنه دُفن في المنطقة القبلية. لكن الجيش الباكستاني لم يؤكد الخبر، لافتاً إلى أنه يقوم بتحقيقاته.
(يو بي آي)