الصحراء الغربية | مراوح الهواء الضخمة التي حطّت رحالها في مرفأ العيون البحري في الصحراء الغربية، تثبت أن المملكة المغربية قد حسمت خيارها منذ زمن بأنها لن تتخلى عمّا تسميه «وحدتها الترابية» وبوابتها الجنوبية الى القارة السمراء. من الطاقة البديلة الى تحلية المياه، مروراً بمرافئ الصيد البحري واستخراج الفوسفات وسياحة الرياضات المائية، ورشة حقيقية تشهدها الأقاليم الصحراوية للمغرب. في المقابل يشي الحضور الكثيف للجيش المغربي في هذه المنطقة بأن النزاع المعلّق مع جبهة بوليساريو الانفصالية قابل للانفجار في أي لحظة.
لكل طرف اقتراح خاص بالحل لواحدة من أقدم مشاكل الحرب الباردة، والتي اصطلحت الأمم المتحدة على تسميتها بـ«الحل السياسي للوضع النهائي للصحراء الغربية». في المغرب، يؤكّد الملك محمد السادس استعداد بلاده لمواصلة العمل في إطار اقتراحه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وفي تندوف، يؤكّد الأمين العام للبوليساريو، محمد عبد العزيز، استعداد الجبهة التي يترأسها «ديموقراطياً» منذ عقود، لتعزيز التزامها على أساس أن يتضمن الحل استفتاءً حقيقياً لتقرير المصير. وفي الجزائر، يؤكّد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أنّ الجزائر ليست، ولن تكون أبداً، طرفاً في الصراع. ومع ذلك، فإنّ الجزائر ترى أنّ أي تسوية لا تتضمن استفتاءً حقيقياً ليست تسوية على الإطلاق.
يتكلم المسؤولون المغاربة، الذين التقتهم «الأخبار» في إطار جولة صحافية نظمتها وزارة الاتصال المغربية، بلغة واحدة عند سؤالهم عن هذه المنطقة. «مشكلتنا مع الجزائر وليست مع جبهة البوليساريو الانفصالية، وحالما يقرر الجزائريون إنهاء هذا الصراع، فسوف ينتهي».
ثمّة حاجة ملحّة إذاً للإجابة عن هذه المشكلة التي هي مصدر كل القلاقل والمشاكل في علاقات الجزائر والمغرب. هل النزاع في الصحراء صراع على الاستقلال بين المغرب وجبهة البوليساريو، أم هو في واقع الأمر نزاع غير مباشر بين الجزائر والمغرب؟
لقد شكّلت قضية الصحراء الغربية في مرحلة الصراع المحتدم بين المعسكرين الشرقي والغربي «مثالاً استثنائياً في الانعتاق والتحرّر من قوى الإمبريالية والاستعمار الجديد». لكن بنادق الصحراويين التي صدأت في صحراء مخيم تندوف واستُؤجرت في الصراعات الأفريقية، وعودة الآلاف ممن نزحوا الى المخيم وانخراطهم في الحياة السياسية المغربية، ومقتل الرئيس الليبي معمر القذافي وانهيار حكمه، وضعت جبهة «البوليساريو» أمام خيار صعب في قبول الحكم الذاتي الموسع، وخصوصاً أن أخبار سحب أو تجميد الاعتراف بـ«الجمهورية الصحراوية» تتوالى فصولاً، وآخرها قرار دول البارباد وسان فانسان وغرينادين تجميد اعترافها بـ«الجمهورية الصحراوية» في منتصف شباط الماضي. ويأخذ هذا القرار بعين الاعتبار الموقف المتخذ من قبل باقي دول منظمة الكاريبي الشرقية، وغالبية الدول الأعضاء في مجموعة الكاريبي «كاريكوم»، والذي يهدف الى التشجيع على إيجاد حل لهذه المشكلة من قبل مجلس الأمن، وتشجيع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي كريستوف روس من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من قبل الأطراف. في المقابل، يستخدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تكتيكاً قديماً شكّل لازمة في السياسة الجزائرية، وهو الالتفاف على المشاكل الداخلية عبر تعمّد إعادة إشعال فتيل الخلافات مع الجار المغربي. وترى المؤسّسة العسكرية الجزائريّة قضية الصحراء الغربية من «الثوابت الوطنية، وتصنّف إدارة هذا الملف ضمن صلاحيات الجيش الوطني الشعبي، التي لا يجوز أن تطالها المساءلة، أو أن تكون عرضة للنقاش أو التشكيك من أحد، تماماً مثل صلاحيّات إدارة، أو بالأحرى تقاسم، الريع النفطي، وصلاحيات «صناعة» رؤساء الدولة حسب الحاجة، وعزلهم عند الحاجة»، وفق ما يؤكد معارضون جزائريون في الخارج.
وعاد كريستوفر روس أمس الى المنطقة، وذلك بعد قيامه بجولة أولى امتدت ما بين يومي 25 تشرين الأول و11 تشرين الثاني، شملت مشاورات في مدريد وباريس.
وطغى جمود كبير على السنوات الخمس الماضية من المفاوضات التي رعتها الأمم المتحدة، وفي الوقت الذي تنامى فيه إحباط الطرفين، فإنّ كلاً منهما يعزي الفشل في إحراز تقدم ليس فقط إلى رفض الطرف الآخر للتفاوض على أساس اقتراحه، ولكن أكثر؛ كل طرف يُرجع استمرار الوضع على ما هو عليه إلى عدم وجود إجراءات حاسمة من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والأمين العام، ومبعوثه الشخصي. وبالنظر إلى تعاطي الأمم المتحدة مع هذا الصراع بموجب الفصل السادس من الميثاق، وفي غياب توافق وإجماع دوليين، لا أحد يمكنه أن يفرض أي شيء على الطرفين.
ويقول روس في تقريره الأخير الى مجلس الأمن أواخر العام الماضي: «بعد أربع جولات من المفاوضات الرسمية وتسع جولات من المحادثات غير الرسمية، فإنّ عقد اجتماع آخر سيزيد فقط من تسليط الضوء على الجمود، وبالتالي إضعاف المصداقية العملية. ولهذا، وفي إطار الإعداد لعقد جلسات أخرى، رسمية أو غير رسمية، اقترحت على الأطراف أن أقوم بالمزيد من المشاورات مع القوى الدولية الرئيسية تليها فترة من الدبلوماسية المكوكية الهادئة مع الطرفين والدول المجاورة».
وحرص المغرب خلال الزيارة الصحافية الى الصحراء على تنظيم عدّة لقاءات مع المجالس المنتخبة في مدينتي العيون والداخلة، إضافة الى أعضاء في مجلسي النواب والمستشارين. ويتوزع هؤلاء على عدد من أحزاب الأغلبية والمعارضة، وجميعهم من المؤيدين للحكم الذاتي. ومنذ سنة 1977، شارك سكان مقاطعات الصحراء الغربية: العيون، السمارة، آوسرد، وبوجدور، ومنذ 1983وادي الذهب، في الانتخابات المغربية الوطنية والمحلية.
الشخصية الأكثر قدرة على التعبير عن رأي الصحراويين المؤيدين للحكم الذاتي هو والي جهة وادي الذهب الكويرة، حميد شبار، الذي كان سفيراً للمغرب في الأمم المتحدة، وهو واحد من الذين أشرفوا على إعداد اقتراح الحكم الذاتي الموسع، الذي قدّمه الملك المغربي الى الأمم المتحدة.
يدافع شبار عن مبادرة الحكم الذاتي من منطلق الواقع الحالي لأقاليم الصحراء، وتحديداً مدينة العيون حيث مقر عمله. يقرّ بأنّ الإقليم بحاجة إلى المزيد من الجهود، لكنّه يحلم بتحويل منطقته الى قبلة للسياح، وتحديداً للرياضات البحرية، وهي التي تقع على مرمى حجر من جزر الكناري. ويرفض الاتهامات الموجهة الى المملكة حول وجود أي توتر بين الصحراويين، رغم اعترافه بوجود العديد ممن يؤيدون الانفصال.
المشترك في كلام الصحراويين المؤيدين للحكم الذاتي استخدامهم لمصطلح «أولاد العم»، في الحديث عن الانفصاليين في تندوف. ويسأل هؤلاء عن السبب الذي يدفع بالمخابرات الجزائرية للسماح لنصف عائلة في تندوف بزيارة الصحراء في إطار ما يعرف بـ«الزيارات العائلية» وبقاء نصفها الثاني هناك، ويؤكدون أنه لو سُمح لعائلات بأكملها بزيارة الصحراء، فمن المؤكّد أنّها ستفضّل البقاء على العودة للمخيم.
في المقابل، تزخر التقارير الإعلامية للانفصاليين بأخبار انتهاكات حقوق الإنسان، من قمع الشرطة وظروف الاعتقال الى الاحتجاز والمحاكمة والسجن، وعدم وجود فرص عمل. وتجاهر منظمات النساء التابعة للبوليساريو، والطلبة، ومنظمات شبابية، بدعوتها الى ضرورة العودة إلى الكفاح المسلح، بعد 25 عاماً من الجهود غير الناجحة للأمم المتحدة، ويقترحون انسحابها، في حين فرّ الى نواكشوط عدد من المنشقين عن جبهة «البوليساريو». ويتحدث هؤلاء عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مخميات تندوف، ويصفون من بقي هناك بأنهم «رهائن».
ويعمل فريق بعثة «المينورسو» التابع للأمم المتحدة على الجانبين الشرقي والغربي من الجدار الرملي، الذي بنته المغرب على حدودها مع الجزائر. وتجري دوريات البعثة للإشراف على وقف إطلاق النار، على مساحة أكبر من المملكة المتحدة البريطانية، في حين تعمل دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في منطقة تم وصفها أخيراً بأنها واحدة من المناطق الأكثر تعرضاً لانتشار الألغام في العالم.
ويشرف فايسبرود ويبر على البعثة، وهو في الوقت نفسه الممثل الخاص للأمين العام في الصحراء الغربية. ولعل النقطة الأكثر حساسية التي تثيرها المغرب بشكل دائم، هي رفض «البوليساريو» قيام المفوضية السامية للاجئين بتسجيل اللاجئين بشكل فردي. وتعتبر «البوليساريو» والجزائر أن المفوضية السامية للاجئين راضية عن تقديرات اللاجئين التي أمدّوها بها، وأنّ مطالبة المغرب بضرورة التسجيل الفردي للاجئين تنطلق من دوافع سياسية، علماً بأنّ مجلس الأمن جدّد في قراره الذي صدر نيسان العام الماضي دعوته للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى العمل على إحصاء سكان مخيمات تندوف، وذلك بالتشاور مع الجزائر، البلد المضيف. وتعتبر مسألة تحديد هوية السكان الصحراويين من القضايا الحساسة لكلا الطرفين، وسجّلت الأمم المتحدة ما يزيد على ١١٠ آلاف طعن من قبل المغرب والبوليساريو. وتتهم المغرب جبهة «البوليساريو» بأنها تتعمّد إقصاء مكوّنات مهمة من القبائل الصحراوية، لكي تضمن أن يكون أي استفتاء حول تقرير المصير لصالحها. وتشير الى أنها حققت إنجازاً في الأمم المتحدة باستبعاد قابلية تطبيق مخطط الاستفتاء المقترح، نظراً إلى عدم وجود إحصاء نهائي للسكان الصحراويين مقبول من جميع الأطراف. ووسط جمود المفاوضات المباشرة وغير المباشرة التي تشرف عليها الأمم المتحدة، يبدو أن المغرب قد حسم خياره بعدم التخلي عن الصحراء بشكل قاطع. وفي حين يحاذر المسؤولون المغربيون في الحديث عن أعمال التنقيب عن النفط والغاز في الصحراء، يبدو أن هذه المنطقة الواعدة بطاقتها الهوائية والشمسية ستشكل في المستقبل القريب خزان الطاقة للجوار الأوروبي.
بين الحكم الذاتي وحق تقرير المصير
بناءً على دعوات مجلس الأمن الدولي من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع حول الصحراء الغربية، قدمت المملكة المغربية بتاريخ 11 نيسان 2007 للأمين العام للأمم المتحدة المبادرة المغربية للتفاوض بشأن نظـام للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية. وتنص المبادرة على «ضمان المملكة المغربية لكافة الصحراويين دورهم الكامل في مختلف هيئات المنطقة ومؤسساتها، على أن يتولى سكان الصحراء تدبير شؤونهم بأنفسهم من خلال هيئات تشريعية وتنفيذية وقضائية، تتمتع باختصاصات حصرية. كذلك ستوفر لهم الموارد المالية الضرورية لتنمية المنطقة». ترى المغرب أن هذه المبادرة «تشكل حلاً وسطاً، وتنسجم مع قرارات مجلس الأمن ومبدأ حق تقرير المصير. ويخضع نظام الحكم الذاتي لجهة الصحراء المنبثق عن المفاوضات لاستشارة استفتائية للسكان المعنيين، في مقابل عدم إمكانية القيام باستفتاء على أساس خيارات غير قابلة للتطبيق». في المقابل، قدّمت جبهة البوليساريو اقتراحاً يقضي بضمان حق تقرير المصير في أي استفتاء تشرف عليه الأمم المتحدة. رفضت المغرب اقتراح جبهة «البوليساريو»، واعتبرته مبنياً على أطروحات متجاوزة ولا يتضمن أي جديد من شأنه الإسهام في حل النزاع حول الصحراء. وتبنّى مجلس الأمن بالإجماع، في 24 نيسان 2012 ، القرار رقم 2044 (2012)، الذي جدّد فيه تأييده للمعايير التي حدّدها المجلس من أجل التوصل إلى حل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وبعد عقد تسع جولات من المفاوضات غير الرسمية، لا يزال الجمود سمة بارزة من الطرفين في غياب أي أمل بالتقدّم.
19 تعليق
التعليقات
-
الغدر الجزائري يجب أن يعلم عن ذلك العرب 1 - https://www.youtube.com/watch?v=ysNmZ1ZCYGc&app=desktop 2 - عملية روميو-سييرا في 18 يوليو في الساعة 6 صباحا 21، ينشأ الصراع عندما هبطت اسبانيا على الجزيرة (عملية روميو-سييرا). ونفذ الهجوم من قبل 28 وحدة كوماندوس الإسبانية للGrupos دي ESPECIALES operaciones التي أدلى بها 6 طائرات هليكوبتر من اليكانتي. قدمت القوات البحرية والقوات الجوية الإسبانية الدعم. ومع ذلك، فإن المغاربة لا نقدم أية مقاومة. في الساعات القليلة القادمة، وقد تم نقل كل من طلاب البحرية المغربي سجين واستعادت الجزيرة. يعتقد البحرية الاسبانية في البداية أن هناك 12 جنديا المغربي في الجزيرة، ولكن في النهاية سوى ستة طلاب تم القبض على واجلاء بطائرة هليكوبتر إلى مقر الحرس المدني في سبتة، حيث كانوا اصطحب إلى الحدود المغربية. خلال النهار، تم استبدال القوات الخاصة الإسبانية على الجزيرة من قبل جنود الفيلق الإسباني. عموما، المغرب يسلط الضوء على عدم وجود أساس قانوني وقانوني قوي لعضوية الجزيرة إلى إسبانيا. وأيده في هذه الأزمة من قبل جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية باستثناء الجزائر، في حين كان مدعوما اسبانيا من قبل جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء البرتغال و فرنسا.
-
الذاكرة هي مناعة الماضي لمواجهة أفضل للمستقبلمتابعة: في عام 1958، كان قد شن حربا ضد إسبانيا لتطلق سراح ثلاثة أقاليم الصحراء. وخلال هذه الحرب، انضمت فرنسا اسبانيا الذي سحق تحرير المسلحة المغربية. بعد أن بدأ التداول، وأدت إلى إخراج واحدة من المحافظات إسبانيا 3 الصحراوية (طرفاية). ظلت محافظتين الصحراوية الأخرى في أيدي الإسبان حتى عام 1975. والسؤال الذي يطرح نفسه. لماذا استعاد المغرب بسهولة في عام 1958 الصحراويين مقاطعتها الشمالية من الاسبان، في حين الافراج عن المحافظتين أخرى في عام 1975 طلب منه العديد من المشاكل. الجواب بسيط جدا. في عام 1958، لم تكن موجودة الجزائر. كانت لا تزال مستعمرة. وبالتالي تبدأ المشاكل من وقت عندما حققت الجزائر استقلالها.
-
الصحراء قلب المغرباتعجب من بعض الاخوة في الجزائر يتكلمون لغة المكر والخداع لتتركوا هذه الاساليب وتكونوا واقعيين فالصحراء قلب المغرب و اياكم احترم تحترم
-
الصحراء مغربية رغم أنفالصحراء مغربية رغم أنف الحاقدين والمغرب في صحرائه ويستفيد من ثرواتها بغا في بغا وكره لي كره ولن يتخلى عن حبة رمل منها الديمقراطية الإقليمية هي الحل أنقدوا الدم المغاربي من مخارم الانزلاق في العصبية القطرية التي لا تغني شعوبها في شيء
-
جوجل و ما يقولاراهن ان نتوجه الى تحكيم محرك البحث جوجل عن خريطة المغرب قبل الاستعمار وكفى شهد شاهد من اهلها
-
ْاعمال العقلوالله اضحك من الاشقاء المغاربة عندما يقارنون الطوارق بالصحراء الغربية مع ان الاجابة عن الامر بسيط الجزائر تاخرت 3 سنوات في المفاوصات من اجل الاستقلال وذلك من اجل الوحدة الترابية واقصد الجنوب على عكس المغاربة قعند استقلالهم لم يطالبوا بالصحراء بل بعد خروج الاسبان اسثغلو صعف الصحراويين واسثعمروهم فكيف تقارن الجزائر بالمسثعمر المغربي ردوا ان كنتم ذوي عقل ومنطق
-
لما هذا التغليطوزير الخارجية المغربي يؤكد أن المغرب والجزائر يعيشان مرحلة جديدة في علاقتهما. أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني ، الثلاثاء 24 يناير بالجزائر العاصمة ، أن مستقبل المغرب والجزائر يكمن "في علاقات متميزة وأخوة كاملة" بين البلدين، وأن أن البلدين يعيشان اليوم "مرحلة جديدة" في علاقتهما الثنائية. وقال العثماني ، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، " نحن مؤمنون بأن مستقبل المغرب يكمن في علاقات متميزة وأخوة كاملة مع الجزائر ، كما أن مستقبل الجزائر يكمن في علاقات متميزة وأخوة كاملة مع المغرب ". وأكد العثماني على أن البلدين يعيشان اليوم "مرحلة جديدة" في علاقتهما الثنائية ، مبرزا بالمناسبة أهمية العلاقات المتميزة التاريخية والحضارية ، والروابط التي تربط بين الشعبين المغربي والجزائري . وبعد أن ذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمباحثات التي أجراها أمس مع نظيره الجزائري مراد مدلسي ، أعلن عن عقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في غضون سنة 2012 . كما أشار إلى أنه تم الاتفاق على "إنشاء لجان مشتركة في مختلف القطاعات ، وآلية تنسيق منتظمة وتقييم منتظم " ، فضلا عن تحديد آليات التعاون " التي سنعلن عنها بتفاصيلها في المستقبل ، وأولها استمرار التشاور السياسي بطريقة منتظمة بين وزيري خارجية البلدين بوتيرة لقاءين كل ستة أشهر " . وكان العثماني ، الذي حل أمس الاثنين بالجزائر في زيارة تستغرق يومين ، قد أجرى مباحثات مع نظيره الجزائري أكدا خلالها عزم البلدين على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات المغربية الجزائرية وتفعيل مؤسسات وهياكل الاتحاد المغاربي
-
عار!الصور المنشورة تتناقض مع الموضوع إذ في الأربعة نرى متظاهرين صحراويين ضدّ الإحتلال المغربي!! والصور مسروقة. في الأولى نرى الإحتجاج ضد الحكم على متهمين قضية قديم إزيق. مهزلة صحفية.
-
من اين لك هذا يا بسام القنطار؟انحياز فاضح لكاتب المقالك: - تبني لغة المخزن وافكاره بشان قضية الصحراء الغربية. -مغالطة القراء بشان طبيعة الصراع واطرافه الحقيقية. - التنكر لماساة الشعب الصحراوي والتحامل اعلاميا عليه. ورغم ذلك يبقى الصحراويون صامدين ما داموا على يقين بان الحق والشرعية في جانبهم وليمت الحاسدون بغيظهم.
-
الصحراء مغربيةادا كان رئيس ما يسمى ببوليزاريو عبد لعزيز مراكشي ود في مراكش وابواه يحملان الجنسية المغربية ومع ان صحراء مغربية ادن كل شيئ واضح لن يحلم احد بان نتخلى عن شبر من ترابنا او حبة تراب هدا كلامي للجزائر ونضامها ولكل العالم
-
سيد بسام نظام بشار ساقط، وسيد بسام نظام بشار ساقط، و نظام طهران يستحيل ان يبقى لانه ضد الطبيعة و الفطرة و منطق التاريخ، و حزب الله سيتحول الى حزب سياسي غير عقائدي و سيتخلى عن سلاحه رغما عنه، فادن لا ينفعك مصارعة طواحين الوهم، حديثك عن صراع المغرب و الجزائر متل كلامكم عن انتحار جنود بريطانيين او اصابة اردوغان بالسرطان،تتعلقون باوهام لا تستطيع لكم شيئا،الصحراء مغربية و نحن نعيش فيها و حتى لو دهبت منا الصحراء و حتى لوو تغير النظام المغربي فبشار زائل و نظام الملالي و حزب الله زائلون ان لم تنشر فقد قرات
-
ماذا تعني MINURSO أتحدى أيماذا تعني MINURSO أتحدى أي خبير منكم يجد أي خريطة قديمة تشير أن الصحراء الغربية كانت جزء من المغرب في اي قرن من القرون السابقة. ربما يجدر بكم دعوة المخزن ثحرير مدنه التي مازلت في عهدة اسبانيا قبل البدء باحتلال المسثظعفين في الارض. لأن هذا عمل الجبناء. MINURSO تعني تنظيم استفتاء تقرير المصير و هذا ما يدب أن يكون يافلاسفة الظلم هذا ما يجب أن يكون . أسياده الانجليز يعرضون هذا حتي على اسكتلندا و المالوين ونحن كبشار الأسد يجب أن نملك كالملوك حتى و لم يكن الشعب يريدونا. الصحرويون حربوا اسبانيا لكي يسثقلوا لا لكي يأتيهوم ملك وهمي ليطغى عليهم والجزائر ستساند كل شعب يكاحف من أجل كرامته حتى و لو كان هذا الشعب على المريخ. لكن للأسف من طبعوا مع اسرائيل ورذخوا لها لا يسثطيعوا أن يعرفوا ما معنى بلد الأحرار. ولكن أي خريطة قديمة ستشير أن لاوجود لشيء يسمى لبنان بل سوريا الكبرى. لم ستتعلمون لماذا انهرت امتكم ستعلمون ان فيكم صنفين - الأحرار و العروبة - و الأرذال و الأذلة عملاء الصهيون كأخت الملك أمير المؤمنين الثي ثهدي الألماس ل.... تعلمون من
-
الصحراء مغربية و ستبقى كدلكالصحراء مغربية و ستبقى كدلك
-
الناس بالناسنحنا فاضيين الكن هلق !!!! ؟؟؟؟
-
موضوع من جهة واحدةمن الإنصاف الإستماع للطرفين...أين ديمقراطية المملكة المغربية حتي يكون فيها إعلام حر في ما يخص الصحراء الغربية التي هي كيان أو دولة موجودة فعلا لم تكن بوما من الأيام من أقاليم المغرب...وإلا لماذا لم يطالب بها عندما أعطته فرنسا الإستقلال... كجزائري أرى أن القضية قضية تصفية إستعمار والحل في الإستفتاء. حبذا لو سمعتم للرأي الجزائري