سأصنع نفقاً من الحب
وأفرّ
عَلّني أسبق اللصوص والطغاة
والقتلة،
الذين من بصاقهم حبر التاريخ
المقدّس،
به تُدَوّن الأشواق الباردة
والأفكار الميتة،
ترّهات الزمن وحضيض الذاكرة.
فأين نفرغِ تلك الحمولة أيها السادة؟
هنا؟
أمام مِنصّاتِكم؟
أم في العراء،
حيث البرق يمنحني ناره
فأتسع بها
والبحيرة مِرآتها
فأصل إلى نفسي،
إلى غرف الرأس الغامضة،
والرعد يفتح أذني للنبوءات؟
* مقطع من قصيدة «المحاكمة» للشاعرة السورية الراحلة سنية صالح
(من مجموعة «ذَكَرُ الورد» - 1988)
وأفرّ
عَلّني أسبق اللصوص والطغاة
والقتلة،
الذين من بصاقهم حبر التاريخ
المقدّس،
به تُدَوّن الأشواق الباردة
والأفكار الميتة،
ترّهات الزمن وحضيض الذاكرة.
فأين نفرغِ تلك الحمولة أيها السادة؟
هنا؟
أمام مِنصّاتِكم؟
أم في العراء،
حيث البرق يمنحني ناره
فأتسع بها
والبحيرة مِرآتها
فأصل إلى نفسي،
إلى غرف الرأس الغامضة،
والرعد يفتح أذني للنبوءات؟
* مقطع من قصيدة «المحاكمة» للشاعرة السورية الراحلة سنية صالح
(من مجموعة «ذَكَرُ الورد» - 1988)