![](/sites/default/files/old/images/p32_20100924_pic2.jpg)
هنا، تؤدي كريستال رقصة مغرية على وقع سقوط تمثال صدام، لتوصل رسالتها إلى حبيبها العراقي. لاحقاً، تبدأ بغناء وتسجيل أغنية «يا هوا بيروت» بلكنة فرنسيّة متلعثمة، وتكون تلك رسالتها لحبيبها الأجنبي.
النص خفيف يركِّز على اللعب على الكلام. إلى ماذا يرمز حرف الـ«تاء»؟ ربما إلى تحطيم تلفون الـ«نوكيا». وحرف الـ«ياء»؟ إلى «يا بادل غزلانك بقرود» على الأرجح. يحوي السيناريو أيضاً بعداً عبثياً، تنصح بموجبه الممثلة «العزيز «باء»» بالسفر على متن طائرة، وتطلب منه أن يحب المضيفة، وأن يقضي بقية حياته معها في الجو حتى يكف عن حزنه المعدي، ويخرج نهائياً من حياتها!
في باكورتها الإخراجيّة، حوّلت فرح نعمة المكاتيب المرمية إلى إكليل من الورد. الديكور كناية عن غسيل أبيض، ومكتب خشبي. لكن المشهد يتغيّر مع كلّ رسالة. يتغيّر الضوء (تصميم هاغوب) ويعاد تشكيل الديكور. هكذا، يغيّر المكتب الخشبي جلده، ويتبدَّل من طاولة إلى خزانة إلى شاشة بلاستيكية، ترسم عليها كريستال بعضاً من ذكرياتها العاطفية.
7:30 مساء اليوم حتى 26 أيلول (سبتمبر) الحالي ــ «مسرح مونو» (الأشرفيّة ــ بيروت). للإستعلام: 01/202422