اليوم، قبْلَ أنْ يُـبَـتَّ في ما سيَؤولُ إليه مصيري: مولايَ وحبيبي الراعي
قادني, في زيارةٍ رفاقيّة،
إلى دكّانِ صاحبنا الجزّار
ليَطمئنّ «هو» على عافيتي وثَراءِ لحمي
وأنا... لأَتَنَعّمَ برؤيةِ سكاكينِهِ وابتسامتِه.
وطبعاً، ثلاثـتُـنا كنّا سعداء
فالعيدُ يقترب
ولا بدّ مِن وليمةْ لائقةْ.
12/3/2017
سماء في قفص
أرجوكَ يا حارسَ هذا القفص!
لراحةِ قلبِكَ وقلبي...
ما دُمتَ لا تستطيع أنْ تُعيدَ إليّ الفضاءَ الذي خسرتُه،
وعلى سبيلِ تَذَكُّرِ السماءِ لا أكثر:
عَوِّضْني عن ضيقِهِ وقَتامتِه،
وادهنْ لي سقفَهُ الحبيب
بقليلٍ مِنَ اللونِ الأزرق!
12/3/2017
يوميات ناقصة | مِعزاةُ العيد
- منوعات
- نزيه أبو عفش
- الأربعاء 19 نيسان 2017