أما مِن حائطٍ أَتَّكئُ عليهوَوِسادةٍ أسندُ عليها قلبي؟!...
أيّتها الدموع!.. يا أيتها الدموعُ الـرحيمةُ:
أَسعِفيني!...
28/11/2018
اليتيم
ذلك ما فعلتُه :
تركتُ أصداءَ ضحكاتي تُجَلجِلُ في محفلِ رياءِ المعَـزِّين
ومضيتُ إلى خلفِ حائطِ مَبكايَ الخصوصيّ
لأُطلِقَ زفراتي، وأَتَـخَـفَّفَ مِن أحمالِ دموعي،
وأنتظِرَ طلقَةَ رحمةِ اليائس.
ذلكَ ما فعلتُه...
ذلكَ ما أفعلُهُ في كلّ حين.
28/11/2018
؟...
- منوعات
- يوميات ناقصة
- نزيه أبو عفش
- الأربعاء 5 كانون الأول 2018