صباحَ كلّ يوم كلّما هَـمَمْتُ بالنظرِ إلى المرآة، لأطمئِنَّ على شريكِ حياتي المقيمِ في داخلِها،
أَشحنُ عينيَّ بما أمكنَ مِن الأمل، وأقولُ لنفسي:
لَعلِّي أراهُ سعيداً هذا اليومْ...
ولعلّ الحظَّ يُحالِفُني هذا الصباح
وأحظى بابتسامتِه.
6/8/2018
وما أقلّها!
«اثنتان وسبعون سنةً«؟... ياه ما أكثرها!
اثنتان وسبعونَ لم تذهبْ هدراً.
شكراً لكلِّ مَن أهداني ابتسامةً، أو تَبرّعَ لي بدمعةْ.
وشكراً لقلبي!
6/8/2018
قاطِنُ مِرآتي
- منوعات
- يوميات ناقصة
- نزيه أبو عفش
- الإثنين 19 آب 2019