مشهد جرد القيطع أنعش المستقبل وراح مندوبوه يشيعون أن النتيجة ستكون 7 نواب كما في دورتي 2005 و2009. وأسهم تعدد الأقلام الـ510 الموزعة على مختلف أرجاء المحافظة في تأخر اعلان النتائج الى يوم غد، بحسب ما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق.
وبعد أخذ ورد وطعون وإعادة فرز الصناديق، تبين أن الفارق كبير جداً بين مرشح المقعد الأرثوذكسي أسعد درغام الذي نال 7435 صوتاً ومرشح المستقبل جان موسى (3689)، وما لبثت أرقام لائحة التيار أن سجّلت حاصلين، فانضم النائب السابق مصطفى علي حسين الى نادي الفائزين مجدداً (1353) بعد تفوّقه على نائب المستقبل خضر حبيب (561).
حصل حسن السلوم على النسبة الأعلى من أصوات علويي عكار
بات لتيار المستقبل شريك في عكار هو التيار الوطني الحر الذي حقق انتصاراً لافتاً، أدى الى تمثيله للمرة الأولى في هذه المنطقة. ومع إعلان فوز مرشح القوات اللبنانية وهبي قاطيشا، يكون المستقبل قد خسر ثلاثة مقاعد، إذ بات معلوماً أن المستقبل لا يعتبر نجاح القوات نجاحاً له، كما أن ماكينة قاطيشا كانت تعمل منفردة، وهي بعيدة كل البعد عن المستقبل، وقد تمكنت من تسجيل نجاح لافت بسبب قوة انضباطها وسرعتها في إعلان النتائج.
نجاح درغام يعدّ انتصاراً لافتاً، خصوصاً أن التيار الوطني الحر سجل رقما لافتاً في عكار وصل إلى 16158 صوتاً لمرشحَيه درغام (أرثوذوكسي) وجيمي جبور عن المقعد الماروني الذي تمكن من إثبات حضوره في البلدات المسيحية.
الناخب العلوي لم يتمثل
ضعف لائحة القرار لعكار أدت الى خسارة المرشح العلوي حسن السلوم الذي حصل على النسبة الأعلى من أصوات العلويين الموزعين على مختلف بلدات سهل عكار، وحصد 4245 صوتاً، الا أن عجز اللائحة عن تأمين الحاصل الانتخابي أدى الى فوز مرشح لائحة «عكار القوية» مصطفى علي حسين (1353 صوتاً) بعد تفوّقه على النائب خضر حبيب (561 صوتاً).