رئيس بلدية شمسطار سهيل الحاج حسن وصف بعض قرى غربي بعلبك بـ«المنكوبة»، وناشد الهيئة العليا للإغاثة ونواب المنطقة إيلاءها الإهتمام السريع، والعمل على مسح الأضرار وإحصائها بعد الكارثة الطبيعية التي أصابتها.
أغرق السيل منازل في بلدات شمسطار وطاريا والنبي رشادة وكفردان
وكان خير التقى، في مكتب قائمقام الهرمل طلال قطايا، المتضررين من أصحاب أحواض سمك الترويت والمزارعين في الهرمل، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر والنائب إيهاب حمادة ورؤساء بلديات ومخاتير. وأكد زعيتر أحقية المتضررين بالتعويض مهما علت قيمته، خصوصاً في ظل غياب دعم الدولة للمزارعين، ودعا إلى «معالجة مسببات الكوارث من خلال سدود وبرك وهذا من واجبات الدولة والوزارات المعنية».
خير أعلن عن تكليف لجان فنية من الهيئة العليا للإغاثة للكشف على الأضرار بالتعاون مع الجيش لتصل المساعدة إلى أصحاب الحق، موضحاً أنه تم وضع خطة لنهر العاصي بالتعاون مع البلديات وقد رصدت مبالغ لتجنب أضرار السيول. كما زار بلدة القاع حيث عقد اجتماع في دار البلدية بحضور النائب انطوان حبشي وعدد من المزارعين وبلدة راس بعلبك حيث تفقد اضرار السيول وعقد لقاء مع رئيس البلدية دريد رحال.