ورغم وجود آراء متعددة بشأن حجب النتائج في صفوف الأساتذة المنخرطين في دورة الكفاءة، قرر هؤلاء، بعد جمعية عمومية عقدوها أمس، الاستمرار في وقف كل الأعمال الجارية لإصدار النتائج حتى تأمين السيولة اللازمة لدفع مستحقاتهم المالية، ودعوا ممثلي الأساتذة المتمرنين إلى لقاء تنسيقي مع أساتذة الكفاءة في الكلية لبحث الخطوات اللازمة لتحقيق هذه المطالب وضمان استمرار الإعداد في الدورة الاستثنائية (الدورة الثانية)، وفي العام الدراسي المقبل. يذكر أن بعض المتمرنين المشاركين في دورة الإعداد سيخضعون لسنة ثانية كفاءة لأنهم حائزون ليسانس 3 سنوات.
«تصفير» الموازنة للأعمال الإضافية للموظفين وبعض الأساتذة
مصادر في الكلية تؤكد أن مرسوم التعيين لن يصدر في كل الأحوال قبل أيلول، أي بعد إعلان نتائج الدورة الثانية، وبالتالي فالقول إن مديرية التعليم الثانوي في وزارة التربية تنتظر النتائج الآن وبأسرع وقت كوسيلة للضغط مسألة مبالغ بها.
وتوضح أنّه جرى تحويل الأموال من بند أجور الأساتذة إلى رواتب المتمرنين، «وهو أمر لم يغضب الأساتذة فهم يؤكدون إعطاء الأولوية لحقوق الطلاب ومستحقاتهم». تجدر الإشارة إلى أنّ كلفة رواتب المتمرنين ستبلغ بعد إعطائهم الدرجات نحو 4 مليارات ليرة شهرياً، فهل كان المسؤولون يدركون ذلك عند إجراء المباراة في مجلس الخدمة والتعيين؟