العقدة الجديدة التي ثبّتها باسيل أمس، هي وزارة الأشغال، التي يصرّ حزب الله على منحها لتيار المردة، وسبق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن وعد النائب السابق سليمان فرنجية بها، كما وعد الحريري بتولي الوزير يوسف فنيانوس هذه الحقيبة، فيما أكّد باسيل أمس أنه يطالب بها.
رسالة خطية من جنبلاط إلى الحريري: متمسك بالتربية والزراعة
وبحسب المعلومات، فإن العقدة الجديدة في الحكومة ستكون عودة المطالبة بوزارة للنواب السنّة في فريق 8 آذار، بعدما كان قد خفت البحث في هذه النقطة، وسط رفض الحريري لها. إلّا أن مصادر معنية بالمفاوضات أكّدت لـ«الأخبار» أن فريق 8 آذار سيعود ويصرّ على منح حقيبة لمن يمثّل النواب السنة في 8 آذار، وأن الأمر سيتم طرحه مجدداً على الحريري وعون متى يصبح البحث جديّاً في التشكيل الحكومي.
من جهة ثانية، اعتبر باسيل أن مؤتمره الصحافي الأخير سهل ولم يعرقل تشكيل الحكومة، وقال: «إذا كنا خارج الحكومة لن نخرّب». وأضاف: «سهلنا بأمور كثيرة وأعتقد أن من حق الرئيس مع أكبر تكتل نيابي أن ينال وزارة الداخلية أو المالية ومن حق الأقليات التمثل في الحكومة ولم نتمسك بالأمرين كي لا يقال إننا نعرقل». وأشار إلى أن التيار الوطني الحر «لا يمانع أن تنال القوات حقيبة سيادية ونحن عرضنا أن يأخذوا الخارجية فقيل لنا أن هناك ممانعة فطرحنا على الرئيس الحريري إعطاءهم الداخلية وليأخذ هو الخارجية فلم يتم الأمر».
وعن المعايير التي وضعها في شأن حصول كل خمسة نواب على وزير، قال باسيل: «لست أنا من يضع المعيار لتشكيل الحكومة بل أقترح ولا أخجل أن أقترح». ولفت إلى أنه ليس صحيحاً أن رئيس الجمهورية أزال عرف الحصة الرئاسية بل طالب بإدراجه في الدستور وأن إلغاء الحصة الرئاسية من الحكومة «خطيئة استراتيجية».