مقالات مرتبطة
-
قضية «اللبنانية» إلى الحل؟ فاتن الحاج
اجتماع الوزارة لم يتطرّق إلى هذا الأمر، بعكس ما وعد المشاركون فيه قبيل انعقاده. واستباقه بالدعوة إلى الاعتصام، هدفه وفق الطلاب «دفع المعنيّين للتداول في قضيّتنا حتى لو جرى فكّ الإضراب، لأنّه لا يزال أمامنا شهر فقط لإكمال المنهج وإجراء الامتحانات والحصول على شهاداتنا لنتمكّن من استكمال طلباتنا والحصول على التأشيرات... وهو أمر مستبعد».
يشرح مؤسّس «Flap» علي فولادكار «أن الشبكة راسلت في وقت سابق المعنيّين، لحثّهم على وضع جدول زمني لامتحانات الدورة الأولى والثانية ولإصدار الشهادات بما يناسب المواعيد النهائية لاستقبال الطلاب في الجامعات الفرنسيّة. كما راسلت القنصل الفرنسي العام في لبنان (كريم بن شيخ) والسفير اللبناني في فرنسا (رامي عدوان)، للبحث في إمكانية حصول الطلاب على استثناءات من الجامعات المضيفة لقبول طلباتهم بتأخير عن باقي الطلاب، أو بالاكتفاء بالإفادات ريثما يتمّ إصدار الشهادات وإلحاقها بملفاتهم». القنصل الفرنسي وعد بـ«إيجاد الحلول وتسهيل مسألة التأشيرات». أما ضاهر فوعد أمس، في اتصال مع الطلاب بـ«البحث في إيجاد حلّ». فيما رفض أيوب اقتراح إعطاء الإفادات بدلاً من الشهادات، وهو راسل كما نُقل عنه عدداً من السفارات والبعثات الدبلوماسيّة، لـ«تفهّم وضع الجامعة والإضراب المستمرّ فيها والتساهل مع من يريد استكمال دراسته خارجاً».