مقالات مرتبطة
بعد مغادرة المعتصمين، وبدلاً من أن يُقدّم شقير اعتذاراً إلى الناس الذين تعرضوا لشتى أنواع البلطجة من مرافقيه، أصدر بياناً يبرر فيه الاعتداءات على المعتصمين، من خلال وصفه الاعتصام بالــ«اعتداء على حرمة المبنى والساكنين فيه».
وقال شقير إن «من يضع نفسه مدافعاً عن حقوق الدولة وأموالها لا يمكنه بأي شكل من الأشكال القيام بالاعتداء وخرق القوانين وبثّ الكثير من المعلومات المغلوطة»، معتبراً أن «إطلاق الاتهامات غير الصحيحة والتهجم الشخصي وتضليل الرأي العام من أسوأ أنواع الفساد على الإطلاق».
وزعم شقير أنه «حاول جاهداً محاورة هذه المجموعة ذاتها عند دخولها بالطريقة نفسها اجتماع الهيئات الاقتصادية المنعقد في غرفة بيروت وجبل لبنان، لكن الأسلوب الذي يتبعونه والاختلاف في ما بينهم في الرأي وفي المواضيع المطروحة حالا دون متابعة الحوار». وقال شقير «إذا أرادوا الحوار في موضوع يخص قطاع الاتصالات فأبواب الوزارة مفتوحة لأي لبناني، شرط الالتزام بالقانون ومبدأ الاحترام، لكننا في المقابل نرفض الأسلوب المتبع بفرض الرأي والكيدية وكيل الاتهامات من دون أي أدلة».
في المقابل، يعقد عدد من الناشطين الذين هوجموا أمس أمام منزل شقير، مؤتمراً صحافياً عند الساعة 12 ظهر اليوم، أمام مبنى «تاتش»، يعرضون فيه تفاصيل ما حصل معهم وموقفهم من مسألة التمديد لشركتَي الخلوي.