في غضون ذلك، بدأت المراكز الطبية في الولايات المتحدة البحث عن ثلاجات خاصة وسعة تخزينية كبيرة، في محاولة لاستباق المشكلة الآتية في حال حصل لقاح «فايزر» و«بيونتك» على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). وحتى لو تأمنت تلك الثلاجات، فستبقى هناك مشكلة في نقل اللقاح براً وبحراً وجواً الى مختلف البلدان حول العالم.
لا تمتلك مستشفيات العالم ثلاجات قادرة على توفير البرودة التي يحتاجها اللقاح
الى ذلك، أفادت شبكة «سي أن أن» أن النتائج الحالية، رغم إيجابيتها، لا تزال أوّلية. وقال المدير التنفيذي لـ«فايزر»، ألبرت بورلا، في لقاء مع الشبكة الأميركية، إنه ليس معلوماً بعد كم تبقى المناعة التي قدّمها اللقاح داخل جسم الإنسان، والأمر بحاجة الى متابعة لمدة سنتين. لكنه أعرب عن تفاؤله بأن المناعة قد تستمر الى حدود سنة أو عدة أشهر، ملمّحاً الى أنه قد تكون هناك حاجة الى إعادة التطعيم كل عام للمحافظة على مناعة مستدامة ضد كورونا. كما لفت بورلا الى أنه من غير الواضح بعد كيف سيعمل اللقاح مع الفئات العمرية الأكبر سناً، أو مع الحالات الشديدة من كوفيد-19. بدوره، المراسل الطبي للقناة، الدكتور سانجي غوبتا، اعتبر اللقاح خطوة على الطريق الصحيح، إلا أنه طالب بالتروّي وانتظار معطيات إضافية.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا