مقالات مرتبطة
الطلاب ينتظرون أن يأخذ عدد من الأساتذة خطوات واضحة في هذا الاتجاه وأن يصدر بيان صريح عن حملة المقاطعة. وأطلق هاشتاغ على «فايسبوك» #جامعتنا_ضد_التطبيع، أو هاشتاغات بالمفرق على «تويتر» تلفت إلى القضية.
ثمة من وضع الاعتراض على المشاركة في دبي في خانة معركة انتخابات نقابة أطباء الأسنان التي ستنظم قريباً، على خلفية أن هناك من لديه مصلحة أن يجمع أصوات المعترضين على التطبيع. أما المكتب الإعلامي في الجامعة فنفى أن تكون هناك مشاركة لهيئات رسمية أو وفود تابعة للعدو الإسرائيلي في المؤتمر. «وإذا كان ثمة وجود لإسرائيليين فيكونون ممثلين لشركات ولا علاقة للجامعة بهم، إذ ليس هناك إسرائيلي من بين المؤتمرين»، بحسب مصادر في إدارة الجامعة.
وأوضح المكتب الإعلامي أن «مشاركة الجامعة الوطنية في كل المؤتمرات والفعاليات والمعارض في الخارج تراعي كل القوانين والأنظمة والأحكام اللبنانية وكذلك الثوابت الوطنية والسيادية». وأكد أن «الحضور ينطلق من مصلحة الجامعة التي تعد مشاركاً دائماً وفاعلاً في مؤتمر إيدك دبي لطب الأسنان منذ عام 2014، نظراً لما تشكله هذه المشاركة من حضور للجامعة وتعزيز لخبرات كلية طب الأسنان فيها وتوفير فرص العمل للطلاب، حيث يسهم المئات من أطباء الأسنان من متخرجي الجامعة اللبنانية في تقديم أفضل الخدمات الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة».