كما كانَ متوقعاً، لم تسلَم الذكرى السنوية الأولى لتفجير مرفأ بيروت من محاولات بعض الجهات استغلالها وتوظيفها في إطار سياسي ــــ فتنوي يستهدف حزب الله. وقد تصدّرت القوات اللبنانية مشهد «التشبيح» في عدد من المناطق، حيث حاولت افتعال الإشكالات عبر الاعتداء بالضرب على مجموعات مشاركة في الذكرى أو إطلاق شعارات تحريضية تحمّل الحزب وإيران مسؤولية الجريمة. وانضم إليها بعض القوى من فريق 14 آذار، بأسلوب يعيد إلى الذاكرة مرحلة ما بعد 2005