المصارف تمتنع عن صرف رواتب طلاب «اللبنانية» الذين يشغّلون مختبر المطار
توقف هؤلاء عن العمل يعني توقف العمل بشكل كامل في ملف «كوفيد-19 في المطار». إذ يضم فريق الجامعة العاملين في الفحوصات والمختبر وأيضاً العاملين في التسجيل والداتا والـIT. علماً أن أجورهم شهرياً لا تشكل سوى نسبة لا تذكر مما تتقاضاه شركات الطيران بدل فحوصات الـPCR. ففي عملية حسابية بسيطة لا يتجاوز مجموع أجورهم شهرياً 18 ألف دولار (حسب سعر صرف السوق السوداء)، أي ما يعادل ما تتقاضاه شركات الطيران من 360 وافداً# فقط (50 دولاراً للشخص). علماً أن مطار بيروت يستقبل يومياً أكثر من 7 آلاف وافد.
المسؤول الميداني لفحوصات الpcr في المطار الدكتور فادي عبد الساتر أوضح لـ«الأخبار» أن الجامعة اللبنانية تحصل على مبالغ مالية من شركات الطيران عبر المصرف المركزي ولا يمكنها استلام المبالغ بالـ«فرش دولار». ولفت إلى أن «الأزمة تتعدّى أجور الطلاب العاملين إلى أزمة تأمين معدات المختبر، ولتخطي الأزمة مؤقتاً عمد أساتذة المختبر إلى تمويل هذه المعدات من مخصصاتهم». وأشار إلى أن «لا حلول على الطاولة والأمور تتحكم بها المصارف التي تمتنع عن صرف الشيكات».