يمكن النظر إلى الورقة السياسية الصادرة هذا الأسبوع عن لبنانيي واشنطن، بمن فيهم كبيرهم جيفري فيلتمان، على أنها رسالة عتب إلى إدارة الرئيس جو بايدن لأنها لا تفعل ما يكفي لإعلاء شأنهم في أقبية الخارجية الأميركية أو لدعم جناحهم التنفيذي على الأرض في لبنان. الوثيقة الموجّهة إلى صنّاع القرار السياسي في الولايات المتحدة هي من إنتاج «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن و«فريق العمل الأميركي من أجل لبنان» بالتعاون مع منظمة «لايف» للمدراء التنفيذيين اللبنانيين الدوليين، الذين جمعوا خبراء لبنان وأصدقاء لبنان وسليلي المنتشرين من لبنان منذ أجيال لرسم خريطة طريق للسياسة الخارجية الأميركية تساهم في إنقاذ لبنان وإنعاش اقتصاده وتفادي وقوعه تحت نفوذ الصين وروسيا وإيران وتركيا التي «تحاول توسيع أثرها في لبنان» وفقاً للورقة.