نجحت فصائل المقاومة الفلسطينية، عبر إشهار ورقة ضغط جديدة، في تحويل «تهديد» إغلاق معبر بيت حانون/إيرز مع قطاع غزة، إلى فرصة لإرغام العدو على التراجع، تحت ضغط «تنقيط الصواريخ»، إن لم يكن من قطاع غزة، فمن جنوب لبنان. وطوال الأيام الماضية، كانت المقاومة تبلغ الاحتلال الإسرائيلي، عبر الوسيط المصري، بأن ورقة التحسينات الاقتصادية التي يرفعها في وجه غزة، لن تمثّل رادعاً للفصائل في القطاع، مشدّدة على أنها لن تقبل بمساومة من هذا النوع