مقالات مرتبطة
تنفي عائلة حبلص أن يكون ابنها مطلوباً أمنياً، أو أن يكون ملاحقاً بأيّ ملف قانوني لدى الدولة اللبنانية، إلا أنّ مصادر أمنية مطّلعة على مسار التحقيقات حول غرق مركب الموت، كشفت لـ»الأخبار» أن حبلص موقوف لدى السلطات السورية. وبحسب المعلومات، فقد «جرى تحويل حبلص من مستشفى الباسل في طرطوس إلى المستشفى العسكري في دمشق، حيث بقي لمدة خمسة أيام، جرى بعدها تحويله إلى فرع الأمن العسكري في دمشق». وتابعت المعلومات: «المدعو حبلص مطلوب للدولة اللبنانية بجرم الإرهاب، وهو على ارتباط بمجموعات إسلامية متطرفة، على رأسها تنظيم داعش. وقد أُوقف بعد خضوعه للتحقيق، وتبيّن أنه مطلوب أمنياً وجرى التواصل مع أحد الأجهزة الأمنية في لبنان الذي طلب توقيفه وتسليمه، ومن المتوقع أن يعاد تسليمه إلى الدولة اللبنانية خلال الأيام المقبلة».
المصادر لفتت إلى أنّ مراكب الهجرة تحوّلت إلى ملجأ لعشرات المطلوبين والفارّين من وجه العدالة، وخصوصاً أولئك الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف، أو أحكام قضائية، حتى إنه يكاد لا ينطلق مركب هجرة إلا وعلى متنه أكثر من مطلوب.