في حديث إلى «الأخبار»، لفت المدير العام للمؤسسة وسيم ضاهر إلى أن الأشغال استؤنفت يوم الإثنين الماضي بعد تبلغها موافقة وزارة البيئة على ذلك. وتنظم المؤسسة لقاء يوم غد الجمعة في محافظة النبطية مع البلديات المعنية والجمعيات والناشطين لعرض ما آلت اليه التطورات.
شملت التوصيات سحب كميات محدّدة من المتساقطات لا تؤثر في جريان المياه
وبعد حوالي شهر على تولي لجنة فنية في الوزارة، دراسة التقارير البيئية، التي قدّمتها المؤسسة، استحصلت منها على تعهدات بالالتزام بحماية النهر ومحيطه ومستوى المياه فيه. وأوضح وزير البيئة ناصر ياسين لـ»الأخبار» أن توصيات اللجنة شملت سحب كميات محدّدة من المتساقطات، بحيث لا تؤثر في جريان المياه في النهر. والكميات تحدّدها البيانات التي أُخذت لمنسوب مياه الأمطار في المجرى خلال السنوات العشر الماضية. وفي حال تراجعت المتساقطات، تعهّدت المؤسسة بفتح مسارب الخزان الذي سوف تُجمع فيه مياه الأمطار الفائضة، وتُحوّل الى مجرى النهر. ومن التعهدات، إرسال تقارير شهرية عن معدلات المتساقطات التي تُجمع في الخزان. فضلاً عن تشجير المواقع التي ستضطر فيها إلى قطع الشجر لإنشاء شبكات الأنانبيب لمدّ المياه. كما لحظت التوصيات، حماية حقوق المزارعين على جانبي النهر في ري أراضيهم. وبعد كل ذلك، تعهدت المؤسسة بوضع خطة إدارة بيئية قبل الشروع بتشغيل المشروع.