يقترب لبنان من النسب العالمية للبدانة، التي تقدّر بحسب منظمة الصحة العالمية بـ30%، مع تسجيله نسبة بدانة تُراوح بين 25 إلى 31%. رقم يفترض أن يدقّ جرس الإنذار ويدفع إلى المزيد من التوعية على الوقاية من الوزن الزائد، الذي صنّفته منظمة الصحة "وباء" في أوروبا، في أيار الفائت، بعدما تجاوزت نسبة البدناء هناك الـ60%. إلى الخطر الصحي الذي يسبّبه الوزن الزائد، لا يجب أن ننسى أنه سبب للتمييز والسخرية، يتعرّض لهما الأطفال والبالغين على حدّ سواء. وفي ردّ فعل على هذا السلوك، يبرز الاحتفاء المبالغ فيه بالسمنة بعيداً عن كلّ معايير الصحة. وهذا ما يدفع أيضاً إلى التوعية على مساوئ التنمّر، أو الاحتفاء، بأصحاب الوزن الزائد. في هذا الملف، تحاول "الأخبار" لعب جزء من دورها في التوعية، بعيداً عن ثنائية التنمّر والحفاوة. فتستعرض واقع عمليات البدانة التي تشهد رواجاً ملحوظاً بوصفها "الحلّ الأخير" لمشكلة تهدّد الصحة، كما تضيء على تجارب ناجحة وفاشلة للتخلّص من الوزن الزائد، وعلى واحد من وجوه معاناة البدناء في حياتهم اليومية: العثور على ثياب تناسبهم