يصعب التعبير عمّا يواجهه مرضى السرطان. كلّ ما يتمناه من يعرف قليلاً عن ظروفهم، أن يدعو بألا يصاب أحد بمرض سُمّي يوماً بـ«الخبيث» بسبب عوارضه الجسدية والنفسية، ولم يُلحظ أنّ خبث السياسات الصحية في لبنان أشدّ وأقسى. المرضى الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة رفض علاجاتهم وبالتالي توقيفها، في انتظار تغيير البروتوكولات الصحية، يواجهون اليوم تحدي الاستمرار في دعم أدويتهم مع اعتماد سعر صرف دولار 15 ألف ليرة بدل الـ1507 ليرات