تخشى القوى المسيحيّة في بيروت من أن الانتخابات البلدية المقرّرة في أيار المقبل، قد تسفر عن غياب كلي للتمثيل المسيحي عن المجلس البلدي لمدينة بيروت. استنفر ذلك الأحزاب المسيحية التي تتسابق على تقديم اقتراحات قوانين تُراوح بين قوننة عُرف المناصفة (تقدّمت به كتلة «لبنان القوي») وبين أن ينتخب المسلمون المسلمين والمسيحيون المسيحيين (تستعد كتلة «الجمهوريّة القويّة» لتقديمه)... وإلا تقسيم بيروت إلى «بيروتين»، ما يخشى معه من أن يكون بداية تطبيق مشروع الفدرلة الذي لا تخفي قوى كثيرة سعيها إلى تحقيقه