ولخّصت القناة 14 العبرية عطلة عيد الفصح اليهودي في الشمال أمس كالتالي: «24 إنذاراً، وحوالي 60 عملية إطلاق صواريخ، وإطلاق حوالي 6 طائرات من دون طيار، وعدد آخر من الصواريخ المضادة للدروع على أهداف عسكرية». فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان إنه «بعد 200 يوم من اندلاع الحرب، تمّ إطلاق 5 صواريخ على سديروت، وصاروخين على زيكيم، ويوم معركة حقيقي في الشمال مع إطلاق نار من دون توقف، بما في ذلك إنذارات في عكا والكريوت، و133 شخصاً ما زالوا محتجزين لدى حماس»، معتبراً أنه «ليس عيد الحرية، إنه الفوضى».
أكّدت إذاعة جيش الاحتلال أن 200 ألف مستوطن نزلوا إلى الملاجئ
ورأى المحلل العسكري للقناة 14 أن «هيئة الأركان الحالية ليست جيدة بما يكفي لتقودنا إلى الحرب المقبلة في الشمال بعد سبعة أشهر من اللعب»، معتبراً أن «من لا يعرف كيف يسحق العدو عليه أن يتخلى عن مكانه».
وواصل حزب الله أمس ضرب المواقع والتحصينات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، فاستهدف تجمعات لجنود العدو في محيط موقع العاصي وفي حرج راميم وتلة الكرنتينا، وموقعَي الرادار في مزارع شبعا ورويسات العلم في تلال كفرشوبا، فضلاً عن مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة المنارة. كما أمطر مستعمرة مرغليوت (بلدة هونين اللبنانية المحتلة) بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأعلن حزب الله استشهاد المقاومَين محمد خليل عطية من بلدة قانا وحسين علي عزقول من بلدة قلاويه.