ما يحصل في العديد من بلدان المنطقة من اضطرابات وأحداث دراماتيكية يدلّل فعلاً على أنها تشهد مخاض ولادة الشرق الأوسط الجديد، بما يعنيه ذلك من تغيير في خارطة التوازنات الإقليمية. لا شكّ في أن المتغيرات التي بدأت تتبلور منذ سنوات في موازين القوى الدولية، وتتسارع وتيرتها في الوقت الراهن، تلقي بظلالها على كامل المنطقة وكافة قضاياها. فتراجع الولايات المتحدة الأميركية وكذلك خروج، أو على الأقل انحسار نفوذ القوى الاستعمارية القديمة، في إشارة إلى فرنسا وبريطانيا، ومن ثم عودة روسيا إلى حلبة التنافس الاستعماري في المنطقة، كلها تمثل معطيات مستجدة في السياسة الدولية المعاصرة وانعكاساتها على الأوضاع في الشرق الأوسط، فضلاً عن صعود الصين الهائل بميزان الجيوبوليتيك والتحليل الاستراتيجي.تحتدم المفاوضات في الأروقة الدولية الدبلوماسية بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وهي تتكثف بين كلّ من روسيا والولايات المتحدة بهدف الوصول إلى اتفاق جديد، هو في الحقيقة شبيه باتفاقية سايكس بيكو، التي استمرت زهاء قرن من الزمن، لجهة إعادة تشكيل خارطة المنطقة وفق مقتضيات المصالح الاستعمارية. فالولايات المتحدة تتطلع من خلال هذه التسوية إلى تقاسم المنطقة مع روسيا في محاولة منها لتطويق الصين التي تمثل المنافس الحقيقي والهاجس الفعلي للأميركيين. فما هي الملامح العامة أو البنود المكونة للاتفاق الدولي المرتقب بين القطبين الروسي والأميركي؟ وما هي الملفات المطروحة على طاولة المباحثات بنية التفاهم على إطار استراتيجي للشراكة، بما يصلح لمدة غير قصيرة وقد تطول ربما؟
المسألة الأولى التي سوف يبنى عليها الاتفاق الدولي تتعلق بتسوية الملف النووي الإيراني، بل تحديد سبل التعاطي مع إيران كقوة إقليمية صاعدة. من الواضح في هذا المجال أنّ تطور العلاقات الثنائية بين روسيا وإيران خلال السنوات الأخيرة قد اتخذ منحى تصاعدياً لا مكان معه للتراجع في ظل الاتفاقات المعقودة للتعاون في مجالات الأمن، والطاقة، والتجارة الخارجية. وكذلك الأمر بالنسبة إلى إيران في اتصالاتها السياسية وتبادلاتها الاقتصادية مع الصين، التي أقامت معها علاقات ثابتة بلغة الأرقام والمصالح المتبادلة أو المشتركة. وقد حان الوقت لكي تدرك الولايات المتحدة الأميركية ضرورة الإقرار لإيران بطموحاتها المشروعة، وتالياً بمصالحها الحيوية، كانعكاس طبيعي لمكانتها الوازنة بين دول الإقليم. والإدارة الأميركية ليست بعيدة عن هذه الأجواء لناحية القبول، إن لم نقل الاعتراف من قبلها لإيران، بهذه الأهمية التي تؤهلها بالتأكيد لأداء دور إقليمي فاعل في إطار أيّة تسوية محتملة، شريطة أن تلتزم إيران في المستقبل بالتخفيف من حدة مواقفها الراديكالية وحصر نشاطها، ولا سيما طموحاتها، بحدود الخليج والمشرق. وهذا يقودنا إلى استنتاج مفاده استبعاد احتمال اللجوء إلى خيار الحرب الأميركية على إيران، وتراجع حظوظه أمام إمكانية التوصّل إلى حل من ضمن اتفاق أوسع بين الأطراف المعنية بهذا الملف.
المسألة الثانية التي من المفترض أن يتضمنها هذا الاتفاق، وهي من أبرز دعامات أي نظام إقليمي أو ترتيبات إقليمية قيد البحث، تأمين حماية إسرائيل. هنا تجدر الإشارة إلى أنّ مجمل الأطراف الدولية العظمى ملتزمة بهذا البند، فلا خلاف عليه لجهة الانخراط من قبل الجميع، في الغرب من أميركا إلى فرنسا وبريطانيا وسائر دول الاتحاد الأوروبي، إلى بقية مواقع القرار في العالم، في التعهدات والضمانات حول كيفية حماية أمن إسرائيل. بيد أن الاتفاق المرتقب بين واشنطن وموسكو من شأنه أن يمكّن الولايات المتحدة من إشراك روسيا في تحمل هذا العبء المتعلق بدعم إسرائيل في سياق التحالف الاستراتيجي. فالولايات المتحدة لن تتخلى عنها، لكنها بذلك تستطيع التخفيف من الأعباء التي يفرضها عليها التزامها الكامل بأمن إسرائيل الدائم. وهذا ما يمكن تحقيقه بالنسبة إلى الأميركيّ عبر الاتفاق مع الروس على صيغة مستقبلية للشراكة بينهما، على أن تتضمن دخول روسيا على نحو جدي إلى الشرق الأوسط من بوابة التفاهم مع الأميركي بشأن كل الملفات أو القضايا العالقة بينهما. تبقى الإشارة في هذا المضمار إلى أنّ الاستمرار في سياسة تأييد ومساندة إسرائيل من قبل الولايات المتحدة سوف يشغل مساحة محددة في استراتيجية واشنطن الجديدة، بالنظر إلى صغر حجم إسرائيل مقارنةً بمشاريع أميركا في العالم بأسره.
مسألة أخرى سيتطرق إليها اتفاق كهذا بين الجانبين الروسي والأميركي، وهي ترتبط بما تقدم بشأن قضية الحفاظ على وجود إسرائيل وأمنها. وتحيلنا على قرار إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، بمعنى تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد. وقد أصبح معلوماً في الأوساط السياسية والصحفية أنّ الأردن بات الخيار البديل لتوطين الفلسطينيين من وجهة نظر الغرب. بهذا المعنى، يعنى الاتفاق بين روسيا وأميركا بالإحاطة بهذه الخطوة الحاسمة في مسار الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر إقامة كونفدرالية على أنقاض المملكة الهاشمية في الأردن مع دويلة فلسطين الحديثة الولادة، حتى لو اقتضى الأمر ترحيل العائلة الملكية الهاشمية من شرقي الأردن، ونقلها إلى مكان ما في صحراء العرب لإفساح المجال أمام الاتحاد الكونفدرالي بين الفلسطينيين والأردنيين.
أما مسألة تأمين الإمدادات من النفط ومصادر الطاقة في المنطقة باتجاه الغرب والدول الناشئة، وهي قضية في غاية الأهمية والحساسية بالنسبة إلى مصالح الدول الكبرى في هذه المنطقة الجيواستراتيجية، فهي تتصدر بطبيعة الحال أهداف وأولويات الدول العظمى المهيمنة على الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي. هنا تجدر الملاحظة إلى أنّ الولايات المتحدة، تحديداً، باتت تمتلك مخزوناً هائلاً من الاحتياطات النفطية، قد يكون كافياً لسنوات طويلة، كما تقتضي الإشارة إلى أنّ الدول الغربية لم تعد تعتمد فقط على الوقود الأحفوري أو النفط الخام كمصدر وحيد للطاقة، لكنها أخذت تعتمد أكثر على الطاقات البديلة، ومنها النفط الرملي والطاقات المتجددة إضافة إلى الغاز الطبيعي. ما يعني أنّ اعتماد هذه الدول على النفط الموجود في الدول الخليجية وغيرها من الدول العربية بدأ يتقلص في إطار التحول البنيوي الملحوظ في استراتيجيات تأمين الطاقة على نحو مستدام. هكذا تدرك الولايات المتحدة تماماً أنّ إفساحها في المجال أمام روسيا، وربما غيرها، للدخول تدريجياً إلى المنطقة لن يكون له تأثير كبير، أو ليس من شأنه تهديد مصالحها الاقتصادية في الحصول على احتياجاتها من الطاقة. لقد تغيرت الصورة التقليدية للتوزيع العالمي لمصادر الطاقة، وربما ستكون أفريقيا في المستقبل محطّ أنظار تلك القوى الاستعمارية العملاقة. وقد ينطوي الاتفاق على ما يمكنه أن يكفل استمرار تدفق الطاقة على نحو منتظم إلى الغرب وبقية الدول المعنية، ولا سيما إذا علمنا بأنّ الصين باتت أكثر البلدان استهلاكاً للنفط السعودي، بما يتخطى مقدار الاعتماد الأميركي عليه!
من المسائل التي سيتناولها أيضاً اتفاق الروس والأميركيين بشأن المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط ضرورة معالجة القضية الكردية، التي تفاقمت وباتت تهدد العديد من دول المنطقة والمصالح الغربية فيها. ويجري حالياً استخدام أو محاولة إقحام الأكراد في الحرب في سوريا والصراع في العراق من قبل أطراف إقليمية ودولية عديدة، كلّ منها وفقاً لحساباته الخاصة، لكن الثابت الوحيد هو أنّ الحراك الداخلي للأكراد يتمحور حول تحقيق هدفهم التاريخي في إنشاء الكيان السياسي الخاص بهم. وقد يقتصر الأمر على منح الأكراد مجرد الحكم الذاتي، كما أنّه قد يصل إلى حدّ قبول قيام دولة كردية مستقلة، ما يفتح النقاش حول ماهية التسوية المعقولة والمقبولة للمسألة الكردية.
على أنقاض الحرب على سوريا، وغيرها من الأحداث التي وقعت في هذه اللحظة السياسية الحاسمة من تاريخ المنطقة والعالم، سوف يولد النظام الدولي الجديد، ومعه معادلة التوازن التي سوف تعيد ترتيب الأوضاع الإقليمية من جديد على شاكلة المشهد الدولي المتبلور. لن يكون التوازن الدولي أو الإقليمي أكثر عدالة على الإطلاق، لكنه قد يسمح بهامش أكبر للمناورة المحدودة بفعل الرهان على إمكان تباين أو تضارب المصالح والحسابات بين القوى الدولية المعنية بعقد التسوية وإدارة الصراع في الشرق الأوسط. حينذاك قد يكون بقاء نظام الرئيس بشار الأسد ضرورة لتذليل بعض العقبات من أمام خطة الحلّ، بحيث يكون هو الضامن للسلام في المنطقة على الحدود مع إسرائيل من خلال ضبط اندفاعة حركات المقاومة الراديكالية، وإن كان خيار منح السلطة لتنظيم الإخوان المسلمين في المنطقة جزءاً من المخطط المقرر لمرحلة التفاهم الروسي الأميركي.
* باحث سياسي في مركز الدراسات السياسية لأوروبا اللاتينية في فرنسا
28 تعليق
التعليقات
-
مقاربة موفقةأنا دائماً أحب طريقة الدكتور غسان بمعالجة الملف، لفتني منذ فترة الإتجاه نحو معالجة موضوعات استراتيجية تتعلق بطبيعة النظام الدولي الذي ينشأ، بعد أن حصد الدكتور ملحم نجاحاً واضحاً في مقاربة الملفات المحلية وتلك المرتبطة بالنظام السياسي اللبناني. الإلتفات إلى الموضوعات الإستراتيجية وطريقة مقاربتها تبدو موفقة جداً، وأنا أتمنى أن يتابع الدكتور على هذا المنوال، نحن بحاجة إلى أصحاب الرؤى الواضحة. والحقيقة أن المقال مهم جداً لكل من يتابع أو يدرس أو يبحث في مجال العلاقات الدولية. كما تعودنا عليك دكتور، متألق إلى الأمام
-
مستقبل الشرق الاوسط: اذا الشعب يوما اراد الحياةيحكى ان صحافيا سأل موشي دايان كيف تنشر اسرائيل خططها الحربية الا تخشى اسرائيل ان يقرأ العرب تلك الابحاث ويكتشفون خطط اسرائيل العسكرية؟ يقال ان دايان اجاب الصحافي بالقول انه حين يبدأ العرب بالقراءة والبحث فان اسرائيل ستنتهي لوحدها. منذ سنوات وخارطة الشرق الاوسط الجديدة معروفة ومنشورة وتدرس في الكلية الحربية الاميركية. ومن ينظر اليها للحظات سيكون سؤاله الاول هو كم من الملايين ستموت كي يتم تحقيق تلك الخارطة؟ وها هو درس العراق وسوريا ظاهر للعيان. المذبحة بدأت ونعرف كيف ستنتهي لان الخارطة الجديدة موجودة وجاهزة. وكالعادة فان من يخدم اميركا ويساعدها في تنفيذ رسم الحدود الجديدة لن يكون معفى من ضريبة الدم. فكما نرى في الخريطة فان السعودية ستقسم وستصير مكة والمدينة دولة مستقلة. الاردن سيكبر ولبنان سيزداد حجمه من الشمال ليزيد اعداد المسيحيين فيه. سوريا ستصبح اصغر والعراق سيصير ثلاثة دول بل انه قد صار. ايران وافغانستان وتركيا وباكستان ستخسر من اراضيها وستظهر دولة بالوشستان وكردستان على وشك التوسع ما ان تنهار سوريا. ويا فرحتكم اسرائيل ستصبح اصغر وتعود لحدود عام ١٩٦٧. وهذ الخريطة اقترحها المخطط العسكري رالف بيترز ونشرها في دراسة في مجلة القوات المسلحة الاميركية في عام ٢٠٠٦. وكالعادة الهدف هو النفط وكيفية ابقائه في دول جديدة تكون حليفة للولايات المتحدة. ان تم تطبيق هذه الخريطة بالكامل فلنترحم على انفسنا واطفالنا لان الغول الاميركي قادم وستكون مخالبه وانيابه من بلادنا. http://www.google.com/imgres?imgurl=http://www.oilempire.us/oil-jpg/goldberg-map.jpg&imgrefurl=http://www.oilempire.us/new-map.html&h=322&w=420&sz=92&tbnid=TIDSrOneKudcFM:&tbnh=87&tbnw=114&prev=/search%3Fq%3Dnew%2Bmiddle%2Beast%2Bmap%26tbm%3Disch%26tbo%3Du&zoom=1&q=new+middle+east+map&usg=__tkPwSgs4CRLfv9hZ50mNRu_uolk=&hl=en&sa=X&ei=8zX5ULfNHeuB0AGmjYCABg&ved=0CCIQ9QEwAw
-
الربيع العربي الذى رسموه لنا ما هو الا مقبرة جماعية للشعوبمنذ متى و الشرق الاوسط مستقر؟ و السبب معروف عمالة الرؤساء العرب و تخاذل الشعوب حتى اصبحنا كالدمية فى ايدى الطامعين. يذكرنى هذا بقصيدة نثرية كتبتها عندما كان عمرى 14 سنة و تقول: ( اماه نحن ضحية و فى سوق السياسة دمية هم باعوا شيئا منهم و نكبتنا كانت عتية الخيانة من حكامنا من اباطيل الرجعية اماه اين اخي اين ابي استبدلوها بالواح ظلماء بلية) يعنى اصبحت الشعوب العربية كالواح تنقل كما يريدها الزعماء و اذا استنفرت او تألمت فتضرب بالسوط او تحرم من الطعام او تنام على الارض اليس هذا هو واقعنا العربي؟
-
سؤال للجريدة للصحفيحبيت أكتب تعليق بسيط. أنا فهمت من المقالة إنو الوضع بالمنطقة مرتبط سواء التسوية والحل أو التصعيد والأزمة بالتفاهم بين روسيا والولايات المتحدة. أنا لاحظت كمان إنو القضايا الإقليمية تنال مساحة واسعة من اهتمام الدول الكبرى لإنو المنطقة مجال كبير للمصالح الحيوية للدول التي تسيطر عليها منذ عقود. ولكن ما هو دور الصين؟ ماذا تفعل الصين في مواجهة أميركا التي تريد تطويقها متل ما قال الدكتور ملحم؟ وهل سنشهد يوماً تصبح فيه الصين هي القطب الأول أو الأوحد في العالم؟ أم أننا سنعيش في ظل وتحت رحمة تعددية قطبية كانوا بحكونا عنها بالجامعة؟ وشكرا.
-
شو هل عنوان! "مستقبل الشرقشو هل عنوان! "مستقبل الشرق الأوسط في الميزان الإستراتيجي"! العنوان كتير بيلفت النظر وبيستحق الوقوف عنده وإلقاء نظرة على مضمون المقال. بكل الأحوال، لفت انتباهي في أسفل المقال - والكاتب يبدو ذا خبرة ومكانة علمية - عدد من العناوين لمقالات سابقة له نشرت في الأخبار. أريد أن أقول أن كل المواضيع وهي إشكاليات "ثقيلة" تنم عن شخصية الكاتب. بالفعل لفتني اختيارة للمواضيع والعناوين. كلها تحليلات سياسية ذات وزن وقيمة وليست مجرد صف كلام. مهم جدا أن يرتقي الباحث أو المفكر العربي إلى هذا المستوى في كتابته وأن يحافظ على نفس المستوى في الأناقة الصحفية، وأن لا تكون هناك طلعات وبعدها نزلات. أنا استمتعت بقراءة المقال بعد أن وجدت إعلانه على الإنترنت ويسعدني أن أحظى من حين لآخر بهذا مادة دسمة ولبقة ورصينة. شكراً للصحفي في جريدة الأخبار غسان ملحم وللجريدة بطبيعة الحال.
-
موضوع مستقبل الشرق الأوسطموضوع مستقبل الشرق الأوسط موضوع شائك ويحتاج إلى القدرة على التحليل الإجمالي، والباحث السياسي في فرنسا الذي كتب المقال أحسن إختيار الموضوع والعنوان والتوقيق فضلاً عن أسلوبه في الكتابة. هو يتناول إشكالية مهمة واستراتيجية هذا صحيح، ولكن أسلوبه متماسك ومتسلسل، وهذا يساعد في تظهير الفكرة وشرحها وإيصالها. أما بالنسبة للمعطيات التي وضعها بين يدي قرائه عبر جريدة الأخبار، وهو جوهر العمل الصحفي أو الإعلامي، فهي في الحقيقة وبدون أدنى شك معلومات أو تحليلات فيها من الجدية والواقعية ما يجعلني أخلص إلى التنويه بالمقال في العموم، وخاصة بعض السياق اللافت، والتنويه أيضاً بالكاتب الدكتور غسان ملحم، قد لا أعرفه وأنا لا أتعمد كثيراً متابعته، إلا أنني لا يسعني سوى التعبير عن إعجابي بالكتابة هذه شكلاً ومضموناً.
-
مساء الخير دكتور غسان، ومساءمساء الخير دكتور غسان، ومساء الخير لكل من يعمل في جريدة الأخبار منبر الجرأة في الصحافة اللبنانية، ومساء الخير إلى الأستاذ إبراهيم الأمين، وتحية إلى روح جوزيف سمحة، هي متماسكة بمنهجيتها، وبناءة بطرحها، ومنطقية بتحليلها، وخطيرة بمضمونها، وجدية (غير ساخرة متل بعض الصحفيين والكتاب) بلغتها، ومترابطة بأفكارها، وشاملة بسياقها الفكري، وأخيراً صاحبها متميز، مقالة رائعة وممتعة ومهمة مهمة يا دتور غسان أيها العزيز العزيز، الشكر والتحية إلك لمقالتك على صفحة رأي وفيها أحلي رأي.
-
مجهوليا با إنتو بجريدة الأخبار كل اللي بتكتبوا بجريدة الأخبار مدعاة شؤم ماشي؟ شو يعني هالحكي؟ شو إنتو بدكن تخربوها؟ بتميسطو ساعتا!
-
قال إبعتلي جواب وطمني. إجىقال إبعتلي جواب وطمني. إجى الجواب وما اطمنا!! شو هل خراب اللي بدو يحل بالمنطقة؟ شو هل صورة السودا؟ سايكس بيكو جديد الله ينجينا. هودل أمركين والروس أفسد من بعض ووجين لعملة وحدة.
-
هيدل اللي بالصورة (عبد اللههيدل اللي بالصورة (عبد الله أوجلان) شعبه من حقه يعيش، بس العرب بدن أكتر من هيك. يا حرام م م م م م................ آخ إذا صار هيك وصار اللي ببالي يا حبيبي
-
كل الحق عطليان، هيك مفكرينكل الحق عطليان، هيك مفكرين العرب، كل اللي وصلولو نتيجة الجهل والحقد والعصبية العمياء وكتير من الآفات التي يعيشها العربان. وعيش يا............ خلصونا بلا مسخرة. لك العرب ....... إنو الحق على غيرنا ونحن اسم الله علينا عم نناضل ونجاهد لندافع عن حقوقنا وقضايانا المنسية والمرتهنة. يا عرب شو مأجرينو لعقلن ولوووو. أنا مع المقال ويا ريت يصير هيك، واللي من إيدو الله يزيدو، فشللي خلقي مقالة اليوم للأستاذ السيد غسان.
-
لك يا عالم وصلت الموس للذقنلك يا عالم وصلت الموس للذقن وبعدل ناس مش مصدقة! اللي عم يصير منه دليل عافية ولا مؤشر تطور إيجابي متل ما البعض بدو وبيتأمل. اللي عم يصير هو مخاض ولادة أو إعادة صياغة الشرق الأوسط. هيدل الكلام المزبوط. والعرب بعدن نايمين! شي غريب شي عجيب. لك ما حلن يفيقوا من نومن ومن جهلن؟! بالعنوان العريض وبالمبدأ المكتوب بالمقالة منطقي، مقبول منطقياً. بغض النظر عن تعدد السيناريوهات المطروحة، الإطار العريض للتحليل سليم إيه سليم. وكتير من التفاضيل صحيحة و"محسوسة".
-
لمن قرأت مقال دكتور غسان، ومالمن قرأت مقال دكتور غسان، وما فيه شك إنو فيه معالجة شاملة للقضايا والملفات الساخنة، حسيت عن جد إنو لبنان زغير كتير على الخريطة... الخريطة الإقليمية والخريطة الدولية. كلها مشاريع أكبر من لبنان ومن كل المنطقة. وللاسف بلدنا ساحة بكل معنى الكلمة لصراع اللآخرين على أرضنا. لتكن هذه المقالة صفارة إنذار أمام الخطر الذي يحدق بالمنطقة بكاملها. وليسارع اللبنانيين إلى تحييد بلدن عن الخطر بالوحدة الوطنية والحوار. ما في غير هيدل الحل.
-
تعقيباُ على هذه المقالة، أودتعقيباُ على هذه المقالة، أود الإشارة إلى أن من يتابع الأدبيات الغربية ومنها الدراسات والتحاليل في المراكز الأميركية والمفكرين الغربيين عموماً يخلص إلى استنتاج وهو صحة ما نشر في هذه المقالة بالنسبة لإيران وأسلوب التعامل معها وموضوع التفاهم بين الأميركي والروسي للوصول إلى تسوية وقضية الاكراد في المنطقة. الكلام الذي ورد صحيح وأنا أدعو من لا يحمله على محمل الجد إلى أن يفتح عينيه ويرى من حولة ويقرأ الصحافة الغربية ويتابع مراكز الأبحاث في أميركا وفي روسيا حتى وفي العديد من دول أوروبا. هناك مؤسسات عملية وبحثية تتهتم بهذه الشؤون وتتابع هذه القضايا وهي تتحدث صدقاً عن هذه الأفكار. إلى الكاتب الدكتور غسان تحية مني وإلى جريدة الأخبار العربية.
-
الله يرد عنك خليك عم تكتب عنالله يرد عنك خليك عم تكتب عن اميركا اللاتينية... لشو عم بدندل حالك بمنطقة واضح انك مش متخصص فيها...
-
بشرفي كإنو اللي كتب هل مقالةبشرفي كإنو اللي كتب هل مقالة موظف صغير بجريدة الأخبار. معليش أنا شايف إنو عم يكتب ومتل كإنو بيعرف اللي بيقروا الأخبار شو رأين وخلفيتن وشو بدن. بلا فلسفة وشطارة بدنا نعيش وما بقى بدنا حدن يتفلسف علينا.
-
يا عيني يا عيني والله مقالةيا عيني يا عيني والله مقالة حلوة وفيها رؤية ثاقبة وبعد نظر وتبصر. هيد رأيي باللي كتبو د غسان، مع أنني أتمنى شخصياً إنو ما يصير هيك. وكلن الواقع مرير ولا يدعة للتفاؤل. ليس هناك بريق للأمل. دكتور غسان بي إسألك عن علاقة لبنان باللي عم يصير وتاثير هيدي التطورات علينا وشكراً إلك.
-
بعد قراءة المقالة يمكن تدوينبعد قراءة المقالة يمكن تدوين بعض الملاحظات: أولا بالنسبة لإيران، صحيح لقد حان الوقت لتعترف أميركا بقوة إيران ونفوذها غلى صعيد المنطقة. ثانياً بالنسبة لأمن إسرائيل، أيضاً أؤيد الكاتب بإنو الإتفاق يحقق مكسب لأميركا مثل ماقال بإشراك روسيا في أعباء تأمين الحماية والتعهد بضمان وجود إسرائيل كما قال. ثالثاً بالنسبة للنفط، التحليل اللي ورد بالمقالة مهم وجدي وجديد، والكثير لا يعرف ذلك، ولكنه ينم عن معرفة واطلاع على الموضوع. رابعاً بالنسبة للقضية الكردية، أنا أعقب وأقول لا يمكن لنضال الأكراد أن يذهب سدى، الشعب الكردي له الحق كل الحق كبقية الشعوب بالمنطقة وبالعالم بتقرير المصير. برايي المتواضع مقالة شاملة بتحليلها وقراءتها للوضع بكل المنطقة. حقيقة نحن بحاجة لهذا النمط من التحليل السياسي، الجدي والبناء والذي يستشرف المستقبل واحتمالاته وآفاقة بعيداً عن التعصب والمزايدات والمناكفات.
-
على حساب العرب!التحليل يملك رؤية واقعية سياسية ونحن نعرف ان الامريكي برغماتي والروسي تعلم من اخطاء الاتحاد السوفياتي والايراني يعرف ماذا يريد واين مصلحته الصيني يدرك ان العين االامريكية عليه والاسرائيلي مطمئن لامنه وبقائه بضمانة اممية اولها روسيا امريكية ام العرب فهم الجائزة الكبرى التي ستوزع على اصحاب الحصص كل حسب قوته هل فهم العرب لماذا دمر العراق وقسم السودان وعادت ليبيا للقبلية وتضرب سوريا اليوم وتحاصر مصر ووووو.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-
الله الله بكرا منصير نقول رزقالله الله بكرا منصير نقول رزق الله على الماضي. لا حياة لمن تنادي. العرب آخر من يعلم. كل شي عم يصير حولنا ونحن آخر من يعلم. شو ناطرين ما بعرف, حتى الأكراد صار إلن حساب. وأمة ال350 مليون بشري وما بعرف كلن بشر ما خصها بشي. يا حبيبي على هل زمن. الله اشهد أني بلغت. هههههه... سلام.
-
يا صباح الخير. يسعد صباحيا صباح الخير. يسعد صباح الأخبار أحلى جريدة بلبنان. بكلمة مختصرة مقال مهم. تحليل استراتيجي ونظرة شاملة. الطرح منطقي وحتى قريب للعقل. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يستطيع العرب والمسلمون تفادي المتغيرات المحتملة والحؤول دون حصول السيء منها؟ سؤالي برسم دول الخيلج العربي أو دول الإعتدال العربي كما تسمى؟ أنا متأكد أن البعض منها لا يعرف ما يحصل في الكواليس والأروقة الدولبة والبعض الآخر لا يصدق ما يسمع ويقرأ! شو بدنا نعمل؟ الله يستر من اللي جايي!!!
-
الضرق الأوسط في عين العاصفةيا لطيف إذا هيك صار بالمنطقة! يعني إتفاق جديد على غرار سايكس بيكو يعيد رسم خارطة المنطقة كلها. أنا لا أستبعد حصول مثل هذا التطور! عندها سنشهد لا محالة سقوط أنظمة وقيام أخرى واختفاء دول عن الخريطة. عندها سيكون مصير العربية السعودية هو التقسيم. لن تكون بعيدة عن هذه الديناميكية في تغيير وجه المنطقة، بعد أن أمعنت في التخريب والتأليب. لو حصل كل ذلك، فإن العرب مرة أخرى يشهدون تغييرات كبيرة في قلب بلادهم من دون أن يكون لديهم أية قدرة على إحداث التغيير أو التأثير فيه. في جميع الأحوال، مقالة جيدة جدا زهي تعرض أحد أبرز السيناريوات الممكنة أو المطروحة.
-
شفت المقال على الإنترنت دكتورشفت المقال على الإنترنت دكتور غسان وقمت بقراءته. الحق يقال مقالة متميزة وجريئة عن جد جريئة. أنا بدي إتوقف عندها على امل ان يفهم الشعب العربي والرأي العام العربي ما كتبت وأن يفهم حقيقة ما يدور من حوله. إشارة ايضا إلى أنني قرأت مقالتك السابقة ولكن هيدل مرة أردت كتابة هذا التعليق. أتمنى لكم التوفيق والنجاح والإستمرار في هذه الرؤية الثاقبة والموضوعية. إلى اللقاء.
-
دكتور غسان عن جد مقالة مهمةدكتور غسان عن جد مقالة مهمة كتير ورائعة. بدي إلك مع معرفتي المتواضعة عن جد هيدي مقالة فيها رؤية استراتيجية. إلك ألف تحية وسلام مع دعائي بالتوفيق المستمر.